نجح السوريون في العديد من المعارك التي خاضوها عبر التاريخ، ولم يهزموا إطلاقاً، وكان الانتصار حليفهم في تلك المعارك، لأنهم عرفوا العدو وواجهوا جحافله مهما امتلك من العدة والعتاد، وأخرها كانت الحرب على سورية التي تكالبت فيها دول البغي والعدوان علينا، فبقي الوطن منيعا

مذهلةٌ ومؤلمة هذي الجملة: “لقد انتهت حلول الأرض… وننتظر حلول السماء”! وسواءٌ كانت حقيقيةً أو رمزيةً أو مختلقة فإنها للحظةٍ تُدخِلُ القشعريرة إلى أبداننا. كأننا نقف للحظةٍ أمام الانزلاق الأخير نحو الهاوية، نحو نهايةٍ تراجيديّةٍ لم تكنْ لتخطرَ على بال سوفوكلي

د. قحطان السيوفي وسط انهيار أسعار النفط إلى مستويات لم تشهدها السوق منذ عقدين من الزمن، ثمة أسئلة تدور حول نقطتين: إلى متى ستستمر السعودية في إغراق السوق بالنفط؟ وهل نشهد قاعاً للأسعار عند 20 دولاراً أم أن هناك قاعاً آخر عند 10 دولارات؟ منذ بدء الهب�

تحت العنوان أعلاه، كتب سهيل فرح، عضو أكاديمية التعليم الروسية عن مرافقة إعلامية مكثفة لآفة فيروس الكورونا والخوف المعولم من واحدة من أصغر الفيروسات.   تجتاح العالم اليوم موجة من الرعب الفردي والجماعي هي أشيه ما تكون مماثلة لوضع الناس في جو الح

ربما كان التعاون الأميركي التركي الإسرائيلي مخفيا في السابق، لكنه أصبح واضحاً وعلنياً اليوم، لكل من يشاهد ما يحدث في سورية بعين الانصاف.   الصحفي والكاتب عماد الدين حسين كتب في جريدة الشروق بأنه وحتى عام مضى، كان يظن بأن التحالف العملي بين الت�

عندما لقنت سورية رئيس النظام التركي رجب أردوغان درساً قاسياً في سراقب وقبلها في محيط إدلب وأريافها، سارع إلى موسكو مستغيثاً ومستجدياً وقف إطلاق نار يسمح له بالمحافظة على ما تبقى له من مساحات يديرها الإرهابيون لحساب المشروع التركي الخاص في سورية. ولكن الروسي عرف هذه ا

رغم انشغال العالم في كيفية مواجهة خطر تفشي فايروس كورونا وإعلان حالة الطوارئ في معظم بلدان العالم بيد أن أوروبا أعلنت حالة الطوارئ من نوع آخر وذلك للبحث في كيفية مواجهة التهديدات العدائية والابتزاز الإستراتيجي من جانب الرئيس التركي رجب أردوغان والتي ترجمها بالإعلان

يبدو أنّ الحُكومة المِصريّة بدأت تخرج من حالةِ الاعتكاف السياسيّ والأمنيّ التي تبنّتها طِوال السّنوات الماضية بسبب تفاقم أزَمة سد النّهضة، وطَعنِها في الظّهر بخنجر “الحليف” الأمريكي المسموم بتآمرٍ "إسرائيلي"، وشُعورها بالعُزلة عربيًّا، الأمر الذي دفعها

كتب أحمد صالح إبراهيم رئيس الاتحاد العام للفلاحين تمر الذكرى السابعة والخمسين لثورة الثامن من آذار، وسورية تعيش حالة صمود أسطوري، نتيجة لانتصارات الجيش العربي السوري، وصمود تاريخي للشعب السوري شغل حديث العالم أجمع بإرادته وإصراره على الحياة والإنتاج رغم

دینا دخل اللـه   قد تبدو الانتخابات الحزبية أو الرئاسية لأي بلد شأناً داخلياً، إلا أن الحال يختلف في الولايات المتحدة، إذ يرقب العالم أجمع الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي بدأت منذ نحو الشهر. أتى «الثلاثاء الكبير»، �

بقلم فراس عزيز ديب   «لن نتحمل عواقب القرارات التي يتخذها الآخرون». هكذا عقب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على وصول الطلائع الأولى للمهاجرين باتجاه الحدود التركية اليونانية في ولاية «أدرنة» التركية، بعد أن نفّذ النظام

الدكتور حسناء نصر الحسين خلال فترة زمنية قياسية استطاع الجيش العربي السوري من تحقيق مكاسب عسكرية ميدانية ملفتة وغير مسبوقة عبر السيطرة على مناطق واسعة ومواقع استراتيجية منحته أفضلية عسكرية استثنائية ومكنته من قدرة السيطرة على مواقع ذات استراتيجية أعلى، �