حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

بعد النفط .. أميركا تسرق الكمامات

لم تكتفي أميركا بسرقة خيرات وثروات الشعوب فحسب، بل قامت وبكل وقاحة بالسطو والقرصنة على ما يحمي الشعوب من خطر الوباء المتفشي عالمياً ” الكمامات”.

 

النظام الصحي بدا في كثير من دول العالم ومنها أميركا ضعيفاً جداً وغير قادر على مواجهة تفشي فيروس كورونا، مادفع هذه الدول إلى طلب المساعدة، للحد من انتشار الفايروس، وتقديم ما يلزم للمصابين.

 

أميركا الدولة العظمى، والتي تدعي التطور العلمي، لم تكتفي بقبول المساعدات فحسب، فلجأت إلى السطو على صفقات الكمامات التي تبرمها بعض الدول، حتى وإن كانت حليفة لها.

 

فرنسا الدولة الصديقة والحليفة لأميركا لم تسلم من القرصنة الأمريكية، حيث أعلن  جان روتنر رئيس منطقة غراند إيست الفرنسية التي تأثرت كثيراً بوباء كوفيد-19 أن أقنعة طلبت فرنسا شراءها من الصين، يقوم الأمريكيون بشرائها على مدارج المطارات الصينية قبل إقلاع الطائرات لتسليمها.

 

روتنر أوضح أن الأمريكيين يدفعون نقداً ثلاث أو أربع مرات ثمن الأقنعة الواقية التي طلبتها فرنسا، وقال “بالتالي علينا أن نقاتل”، موضحاً أن الطائرات تتوجه لاحقاً إلى الولايات المتحدة وليس فرنسا.

 

يبدو أن الصورة مرعبة جداً في أميركا حتى وصلت إلى السرقة، والمستشفيات الأمريكية أظهرت إخفاقاً لناحية ندرة اجهزة التنفس ،  يبلغ ثمن الواحد منها اربعين الف دولار فقط،مقابل صفقات اسلحة بمئات مليارات الدولارات.

 

ترامب كان منشغلاً في سرقة النفط السوري وجمع الأموال من هنا وهناك وتوجيه التهديدات لإيران، مستخفاً بخطورة هذا الوباء على شعبه، ما أدى إلى وصول أميركا للمرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد الإصابات والوفيات.

اضافة تعليق