كتب أندريه ساموخين وميخائيل موشكين، في “فزغلياد”، حول عدم اعتراف متبادل بالفوز ينتظر أمريكا.
وجاء في المقال: لا يستبعد الخبراء أن تنتهي حملة 2020 الرئاسية في الولايات المتحدة بـ “جولة ثانية” في المحكمة. الروس،
وقد أفاد استطلاع حديث أجراه مركز أبحاث الرأي العام لعموم روسيا (فتسيوم)، بانعدام الثقة لدى الروس، الذين يتابعون الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن كثب، في نزاهة الانتخابات الأمريكية وشفافيتها.
 

وقد قال رئيس قسم التحليل السياسي في المركز، الباحث الاجتماعي ميخائيل مامونوف، خلال مائدة مستديرة حول موضوع “كيف تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟”، التي نظمها معهد الخبرة للبحوث الاجتماعية: إذا تحدثنا عن صيغة الانتخابات غير المباشرة القائمة في الولايات المتحدة، فإن 66% من الروس أعلنوا أن مثل هذا النظام عاجز عن ضمان عدالة التعبير عن الإرادة”.
وتوقف المشاركون في المائدة المستديرة عند أربع حالات على الأقل، في تاريخ الديمقراطية الأمريكية، فاز فيها مرشح بعدد الأصوات في البلاد ككل، بينما دخل منافسه البيت الأبيض رسميا.
 

ووفقا لمدير مؤسسة دراسة مشكلات الديمقراطية، مكسيم غريغوريف، فإن التصنيف المنخفض الذي قدمه الروس الذين شاركوا في استطلاع “فتسيوم” للديمقراطية الأمريكية يتوافق مع الوضع الحقيقي للأمور. وأشار إلى أن ممثلي مجلس العموم أتيحت لهم فرصة حضور انتخابات 2012 الأمريكية كجزء من مجموعة من المراقبين الدوليين. وقال: “لقد رأينا بأعيننا ما كان يحدث في مراكز الاقتراع. أستطيع تأكيد أن النظام الانتخابي في أمريكا من أسوأ الأنظمة في العالم”.
 

وأشار غريغوريف إلى تقديرات الخبراء الأمريكيين أنفسهم، والتي تفيد بأن “بيانات أكثر من 20 مليون شخص مدرجين في قوائم التصويت الأولية لا تتوافق مع الواقع، ونحو 1.5 مليون منهم أنفس ميتة”. وقال: “على ما يبدو، في الثالث من نوفمبر، سنلاحظ حملتين للتزوير – جمهوري لترامب وديمقراطي لبايدن”- ويمكن أن تتحول الجولة النهائية إلى مهزلة. فسوف يشكك كل من المرشحين في فوز الآخر”.
وقال مدير الاجتماع، والمدير الإداري لمبادرة معهد الخبرة للبحوث الاجتماعية، فردوس علييف: ” وسائل الإعلام الأمريكية، تتوقع بالفعل أن لا تنتهي حملة 2020 في مراكز الاقتراع، إنما في قاعات المحاكم”.
 

(روسيا اليوم)