حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

رفع سعر البنزين المدعوم 80%.. تجار: تضخم الأسعار بات حتمي

رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، سعر البنزين المدعوم من 250 ليرة للتر الواحد إلى 450 ليرة للتر بنسبة 80%، ليصبح سعر تنكة البنزين 20 لتر 9,000 ليرة سورية.

 

ونصّ القرار الذي اطلع عليه "المصدر"، على رفع سعر البنزين ذاته في الشريحة غير المدعومة من 450 ليرة للتر الواحد إلى 650 ليرة بنسبة رفع تصل لنحو 44.4 %، على أن يبدأ تطبيق القرار مع يوم غد الأربعاء.

 

وأكد عدد من التجار لـ"المصدر" أن القرار الأخير سيرفع أجرة نقل البضائع والشحن بين المحافظات، وذلك بعد رفع سعر المازوت الذي سيرفع أسعار المنتجات والسلع، وبالتالي زيادة الأسعار قد تكون كارثية على المواطنين وبنسب عالية لن تغطيها أي زيادة في الرواتب.

 

وتوقعوا أن تكون هذه القرارات مقدمة لزيادة في الرواتب التي لن تكون ذات جدوى نهائياً مع رفع الأسعار المسبق نتيجة زيادة أسعار حوامل الطاقة التي تزيد الخناق على قدرة المواطن الشرائية وتنقلاته اليومية.

 

وحذّر خبير اقتصادي مساء أمس الاثنين، من أن أي زيادة على الرواتب قريباً، ستكون السوق قد ابتلعتها مسبقاً، ولن يشعر المواطن بقيمتها ولو كانت 100%، مشيراً إلى أن "المساس بحوامل الطاقة مضر اقتصادياً وكان يجب على الحكومة البحث بشكل عميق وعلمي عن مصادر أخرى للإيرادات".

 

وبررت الوزارة قرارات رفع أسعار المحروقات، بالتكاليف الكبيرة التي تتحملها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية، وارتفاع أجور الشحن والنقل في ظل الحصار.

 

ولم يمض 24 ساعة على قرار الوزارة رفع سعر المازوت الصناعي من 296 ليرة للتر إلى 650 ليرة بنسبة 120%، وسط تحذيرات من قبل الصناعيين حول كارثة محتملة قد تضرب العجلة الاقتصادية وتجبر بعض المعامل على الإغلاق، وموجة غلاء أسعار ستضرب الأسواق ويقع ضحيتها المستهلك النهائي.

 

وجاء قرار رفع سعر المازوت أمس الاثنين، مع قرار لرفع سعر البنزين أوكتان 95 للمرة الثانية خلال أسبوعين من 850 ليرة إلى 1,050 ليرة بنسبة 23.5%.

 

وكان وزير النفط والثروة المعدنية، بسام طعمة، وعد الشهر الماضي بأن يتم حل أزمة البنزين نهاية شهر أيلول، مؤكداً عدم وجود نية لرفع أسعار المحروقات، إلا أن الأزمة استمرت حتى اليوم منذ شهرين تقريباً، وصدرت عدة قرارات لرفع الأسعار.

اضافة تعليق