بلغ عدد العمليات الجراحية المجراة في الهيئة العامة لمشفى دمشق "المجتهد" العام الماضي 9277 عملية جراحية بمختلف الاختصاصات الطبية ، كما وصل عدد المراجعين للمشفى 286534 مراجعاً حسب ما أكده مدير عام الهيئة الدكتور أحمد عباس .

وبيَّن أنه يتم العمل من خلال البرامج الصحية على اعتماد أحدث البروتوكولات العالمية في خدماتها التشخيصية والعلاجية التخصصية وتقديم الأدوية ، منوهاً بتحقيق الوزارة نجاحاً ملحوظاً بشأن الوقاية والتشخيص والمعالجة لعدد كبير من الأمراض ، وتحسين التغطية بالخدمات والرعاية والدعم وتعزيز قدرات الكوادر البشرية .

وأشار إلى أن عدد الحوادث التي سجلها المشفى بلغ 58183 حادثاً ، وعدد المراجعين لوحدة الحوادث الإسعافية وصل إلى 65345 خلال عام ٢٠٢٠ ، كما أن عدد المراجعين لقسم الإسعاف الخارجي بلغ 152579 مراجعاً .

وأوضح الدكتور عباس أن المشفى بكوادره الطبية المتميزة مستمر بالعمل على مدار 24 ساعة وخاصة الحالات الإسعافية ، إذ يتلقى المراجعون العناية اللازمة وبشكل مجاني بالكامل ، ويتم تأمين الإسعافات والعلاجات والقبول للمراجعين ، وتقييم الحالة لمتابعتهم في القسم الطبي اللازم لاستكمال الاستقصاءات الطبية من أشعة وتحاليل لمراقبة حالتهم الصحية .

ولفت مدير عام المشفى إلى أن عدد حالات فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 التي تم استقبالها بالمشفى خلال نفس الفترة بلغ 410 حالات ، وعدد الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس وصل إلى 565 حالة ، منوهاً بأنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا تعمل المشفى لمواجهتها بجاهزية كاملة لاستقبال كل الحالات بسعة استيعابية كبيرة قابلة للزيادة في حال تطورت الأمور ، إضافة لحشد الإمكانات والطاقات الطبية لمواجهة الجائحة ، كما أن إجراءات المتابعة الحالات المشتبه بها تبدأ بقبولها في شعبة العزل بعيداً عن المرضى والمرافقين حيث يتم تشديد الإجراءات الاحترازية يتبعها إجراء المسحة اللازمة وإرسالها إلى المخبر المرجعي بالوزارة لتحليلها .

وأضاف أن عدد المراجعين للعيادات الخارجية في العام الماضي بلغ 133955 مراجعاً ، وعدد المرضى المقبولين في المشفى 20604 مريضاً ، كما قدم المشفى 838143 تحليلاً طبياً ، إضافة إلى 125634 صورة أشعة ، و13736 صور رنين من خلال حزمة متكاملة من الخدمات الشعاعية باستخدام أحدث الأجهزة وبإشراف كادر طبي وفني مؤهل ومدرب ، كما قدم المشفى 7717 جلسة غسيل كلية للكبار ، و 735 جلسة غسيل كلية للأطفال ..

وسلط الضوء أنه في ظل جائحة فيروس كورونا على المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ، وعدم التواجد على شكل تجمعات كبيرة ، خاصة في حال عدم وجود ضرورة حيوية لوجودهم في تلك الأماكن .. إضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامة في وسائل النقل ، فالوقاية هي الخطوة الأولى للسيطرة على وباء فيروس كورونا ، كما أنه على الأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم مراجعة المشافي مع بدء إصابتهم ، وعدم التهاون في المراجعة ووضعهم على العلاج ، منوهاً بأن أغلب الحالات تصل إلى المشفى بحالة حرجة جداً وتصعب فيها السيطرة على الداء