حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

بحضور الرفيق الهلال وبرئاسة الرفيق الشوفي انعقاد اجتماع هيئة مكتب التربية المركزي

حضر اليوم الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي جزءاً من اجتماع هيئة مكتب التربية المركزي الموسع وذلك في مبنى القيادة المركزية بدمشق.

واستهل الهلال حديثه بنقل تحية ومحبة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية إلى القيادات التربوية في القطر بناة الحضارة والإنسانية والقيم الأسمى في الوجود.

حيث أوضح الهلال أن الحرب الكونية التي شنت على سورية استندت إلى ركيزتين أساسيتين الأولى تمثلت بضرب البنى التحتية والاقتصاد، أما الثانية استهدفت بشكل أساسي وممنهج المدارس والجامعات والعلماء والمدرسين في مختلف مراحل التعليم، ومحاولات مختلفة لنشر فكر قذر ومتطرف ومناهج مغلوطة تهدف إلى تشويه وغسل عقول الأطفال في المناطق التي خضعت لسيطرتهم في فترات معينة، وهذا كان بعيداً كل البعد عن طبيعة المجتمع السوري المثقف والواعي.

كما أكد الأمين العام المساعد أننا اليوم نقف بصلابة ومتانة لندافع عن وطننا كل من منبره خلف قيادة المعلم الأول القائد بشار الأسد الذي وقف في الصفوف الأمامية، موصلاً السفينة إلى بر الأمان بكل حكمة واقتدار، مشدداً على أهمية الانسجام والتكامل في العمل بين فروع منظمات الطلائع ومدراء التربية ونقابات المعلمين فالعمل بعقلية الفريق الواحد هو الطريق الأقصر للارتقاء بقطاع التربية.

وفي الجانب الحزبي أكد الهلال أن عمل الحزب في مجال الإعداد والتربية والتثقيف هو الأساس في المرحلة الحالية، فسورية في ظل قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد بشار الأسد دخل العلم إلى كل بيت فيها ولم يكن حكراً على الطبقات الغنية كما هو الحال في العديد من الدول العربية و الأجنبية، وهذا طبعاً لا يروق لأعدائنا كما هو واضح.

وفي ختام حديثه شدد الهلال على ضرورة الاستفادة من الأخطاء فنحن اليوم في خواتيم معركة عمرها أكثر من عشر سنوات لقد كانت تجربة قاسية ومؤلمة علينا الاستفادة منها في النهوض ببلدنا الحبيب بعيداً عن المصالح الضيقة و إبداء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية.

وأثنى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين على دور التربويين حاملي رسالة الأمة والمؤتمنين على بناء الوطن، مؤكداً أن الفريق التربوي يعمل بروح واحدة وفق توجهات قائد الوطن، وتابع: ليس هناك لا رئيس ولا مرؤوس وإنما نحن نعمل ضمن إطار المصلحة العامة للجميع.

بدوره أشار وزير التربية دارم  الطباع  إلى أهمية تطوير الوسائل التعليمية لتتلاءم مع المناهج التربوية ومواكبة كافة عوامل التطور وتوفير البيئة المناسبة لبناء جيل قوي علمياً وفكرياً، وأشاد بدور ما يعرف بأصدقاء المدرسة وتفعيل دور المجتمعات المحلية، كما تحدث عن نية الوزارة تقديم مبادرة يتم من خلالها تشكيل جمعيات علمية تضم أساتذة يكون لها دور علمي لتبادل الخبرات بين المعلمين داخل الوطن وخارجه، كما وعد بتقديم حلول للمشكلات التي يعاني منها الكادر التعليمي وتوفير كافة السبل لحسن سير العملية التربوية.

وتحدث المشاركون عن إنجازاتهم على مستوى رؤساء المكاتب والفروع في تنفيذ المهام الموكلة إليهم  وقدموا المقترحات التي تساهم بإغناء عملهم وتسييره بالشكل الأمثل.

كما طالب المشاركون بالعمل على التنسيق بين المعنيين فيما يخص ترميم المدارس التي تضررت بفعل الإرهاب، وعن محافظة إدلب طالب أحد الرفاق بحل مشكلة قلة المدارس في المناطق المحررة ومعالجة مشكلة زيادة عدد الطلاب في الصف الواحد حيث يصل إلى 60 طالباً وطالبة وخاصة في ظل جائحة كورونا التي تلزم التباعد الاجتماعي كشرط لمنع نقل العدوى بين الطلاب والمعلمين.

كما تركزت المطالبات حول تحسين واقع العمل النقابي وتوطين التعليم ومعالجة مشكلة نقص الكادر التدريسي وتحسين الوضع المادي للمعلمين وحشد الطاقات التربوية من إداريين ومعلمين للنهوض بالواقع التعليمي.

اضافة تعليق