برعاية الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي  رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية انعقد المؤتمر العام السنوي الثامن والثلاثون لنقابة الأطباء البشريين بفندق الشام بدمشق.

افتتحت الرفيقة الحمصي المؤتمر بأنه لا تراجع في الدفاع عن الوطن ولا تفريط في طلب الحق والدول صاحبة الحق المتمسكة بحقوقها هي التي ستنتصر حيث  إن نصر سورية غيّر كثيراً في المعادلات الدولية وبطرق تعامل الدول التي ظنت نفسها صاحبة القطب الواحد وبأنها الشرطي في هذه المنطقة تصدر العقوبات والحصار على من تشاء.

وشددت الرفيقة رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية على أن سورية تفخر بامتلاكها جيلاً شاباً متعلماً مثقفاً وعدداً كبيراً من الأطباء المؤهلين والمدربين، لافتةً إلى أن سورية عرفت البيمارستانات من القرن الثاني والعشرين فكان هناك البيمارستان النوري في دمشق القديمة الذي كان أيضاً جامعة تخرج الأطباء وعلى سفح جبل قاسيون أيضاً البيمارستان القيمري والبيمارستان العتيق في حلب.

من جانبه وزير الصحة الدكتور حسن الغباش نوه إلى أن وزارة الصحة رغم كل التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي ومؤخراً جائحة كورونا استطاعت تحقيق خطوات متقدمة على صعيد تحسين الواقع الصحي وتقديم خدمة أفضل للمرضى منها افتتاح قسم الإسعاف الجديد في الهيئة العامة لمشفى دمشق بطاقة استيعابية لأكثر من 1200 مراجع يومياً، وإعادة افتتاح ستة مراكز صحية في محافظة حلب بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل، وأربعة مراكز في الريف المحرر لمحافظة إدلب ووضعها في الخدمة، ومركز صحي في الرقة، ومبنى عيادات شاملة ومركزين صحيين في اللاذقية، بالإضافة لمراكز وأقسام جديدة في مشافي بالقنيطرة وطرطوس وحماة.

وأضاف الوزير الغباش أنه إلى جانب استجابة الكوادر الطبية والمشافي لجائحة كورونا تستمر زارة الصحة بأدوارها في توفير الرعاية الصحية والخدمات الطبية الاستقصائية والعلاجية للمواطنين ضمن المتاح في بذل الجهود لاستمرار تأمين أدوية للأمراض المزمنة والمستلزمات والتجهيزات الطبية الضرورية لعمل المشافي.

وتم تكريم عدد من الأطباء في الجيش والشرطة وذوي الشهداء الأطباء.

حضر المؤتمر  وزير التعليم العالي وعدد من أمناء الفروع الحزبية وممثل رئيس مجلس الشعب وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.