حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

مدير مياه درعا لموقع "القيادة المركزية ": نعمل على توفير المياه من عدة مصادر لتغذية المواطنين

شكاوي عديدة ترد من أهالي مدينة درعا حول نقص المياه الواصلة الى الأحياء ،وعدم التنسيق بين ضخ المياه الى الاحياء والتقنين الكهربائي في المحافظة ،وغيرها الكثير من الشكاوي التي تستدعي حلا سريعا لتزويد المواطنين بمياه الشرب وخاصة في ظل الظروف السائدة في المحافظة وازدياد عدد سكان المدينة بسبب ارتفاع عدد المهجرين .

وخلال لقائنا مع عدد من سكان الاحياء في مدينة درعا منهم  "أبو وليد" رئيس لجنة الذي بيّن انقطاع الماء المتكرر وضعف وصولها للحي مع التقنين الكهربائي المطبق في الحي فتصل المياه للحي كل 4 او 5 ايام ،ما جعلنا نعاني من ضائقة مائية واللجوء للصهاريج والتي ترفض بدورها تخديمنا معظم الأحيان بحجة عدم وصول الكهرباء للبئر .

بدوره "أبو أسامة" قال: إننا نعاني من قلة المياه بسبب عدم التنسيق بين وقت وصول المياه وانقطاع التيار الكهربائي على الأحياء، ما يضطرنا لشراء صهاريج بتكلفة 5000 الى 7000 ليرة للمتر الواحد وهو ما يثقل كاهل المواطنين في ظل الظروف السائدة حاليا".

رد رسمي

وللرد على الشكاوي الواردة ولاستعراض الواقع المائي في المحافظة بشكل أوسع، بينّ مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بمحافظة درعا محمد المسالمة أن "مؤسسة المياه بمحافظة درعا مسؤولة عن تأمين مياه الشرب لسكان محافظة درعا، وتقوم المؤسسة بتوفير المياه من عدة مصادر مائية لتغذية المحافظة من خلال مجموعة من الينابيع الرئيسية في الريف الغربي من المحافظة ، أهمها نبع الأشعري وعدد من الآبار تجاوز عددها ٣٢٥ بئر".

ولفت المسالمة الى التراجع الواضح في غزارة الينابيع الرئيسية وجفاف بعضها أهمها نبع مياه المزيريب والذي كان يغذي محافظتي درعا و السويداء الآن قد جف تماماً، أيضا هناك تراجع في نبع زيزون ونبع عين ذكر ما أدى لاتجاه المؤسسة لحفر عدد من الآبار لتعويض النقص الحاصل في مياه الشرب أهمها مشروع إرواء درعا لتغذية مدينة درعا كاملة بحفر وتجهيز ١٢ بئر في منطقة خربة غزالة مع تنفيذ خط جر رئيسي بطول ٢٤ كم مع محطة ضخ رئيسية .

إضافة لعدد من مشاريع الآبار أهمها مشروع جباب لتغذية بلدتي جباب و موثبين، ومشروع الثورة المرحلة الخامسة لتغذية الريف الشمالي لمنطقة غباغب ومنكت الحطب.

وأضاف المسالمة: "أيضا هناك مشروعين لتغذية مدينة بصرى هما مشروع (كحيل - الثورة) و (كحيل - بصرى)، كما نفذت المؤسسة مشروع لإرواء مدينة ازرع من عدة آبار بلغ عددها ١٥ بئر وهناك مشروعين لمدينة الصنمين (مشروع إرواء الصنمين من آبار القنية و مشروع إرواء الصنمين من آبار بصير)، إضافة لمشروع لإرواء مدينة الحارة انتهت المؤسسة منذ عدة أيام من تشغيل محطة ضخ في منطقة البرنس غربي مدينة الحارة ،وحاليا نقوم بتنفيذ محطة ضخ لإرواء مدينة نوى كمصدر رديف لمياه الشرب للمدينة".

وأشار المسالمة إلى التراجع الكبير في الحامل المائي نتيجة للحفر العشوائي للآبار والتعدي على خطوط الجر ما أدى الى نقص في كميات المياه الواصلة للتجمعات السكانية، لافتاً إلى أنّ المؤسسة وبالتعاون مع مديرية الموارد المائية تقوم برصد هذه التجاوزات ومعالجتها حسب قانون التشريع المائي، كما تقوم بالتعاون مع المجتمع الأهلي في منع التعديات على خطوط الجر وعلى الآبار ومحطات الضخ".

وأشار المسالمة إلى أن هناك ضغط على حوامل الطاقة من الكهرباء والمازوت، فاتجهت المؤسسة لتجهيز عدد من الآبار على الطاقة الشمسية بلغت لتاريخه ٢٩ بئر في كافة مناطق المحافظة وهناك الآن ١٠ آبار حاليا يتم اعداد الدراسة الفنية للتعاقد عليها ونتجه لتعميم هذه التجربة على كافة المصادر المائية في المحافظة، حيث تؤمن الطاقة الشمسية استمرارية الضخ للمواطنين و وصول المياه لكافة نقاط الشبكة والتخفيف على حوامل الطاقة نتيجة التقنين وارتفاع أسعار المحروقات، كما تخفف الطاقة الشمسية من التكاليف على المؤسسة، حيث تنخفض تكاليف الصيانة والاستثمار للحد الأدنى.

ونوه إلى أن الوضع المائي في المحافظة جيد حيث وصلت حصة الفرد من المياه الى ١٠٠ ليتر وسطيا في اليوم وهي نسبة جيدة ضمن الظروف الحالية التي تمر بها المحافظة .

وفي رده على شكاوي المواطنين أوضح المسالة ان التقطعات في وصول المياه للمواطنين هي نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي إضافة للتعديات على خطوط الجر، مؤكدا أن المؤسسة تقوم بإيصال المياه للأخوة المواطنين عن طريق الصهاريج بشكل مجاني في حال عدم وصول المياه وخاصة في المناطق التي تقع على أطراف الشبكة .

يارا الظاهر - درعا 

اضافة تعليق