حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

بعد تسوية أوضاع 850 مطلوباً في درعا البلد.. وحدات من الجيش السوري تبدأ عملية تفتيش المدينة

فيما سلم المئات من مسلحي درعا البلد يوم أمس أسلحتهم الثقيلة والخفيفة وتمت تسوية أوضاع 850 مطلوباً، بدأت اليوم الاربعاء وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الأمنية تفتيش المدينة للتأكد من عدم وجود أي أسلحة أو معدات حربية فيها.

وأفادت صفحة الإعلام الإلكتروني لحزب البعث العربي الاشتراكي في درعا بأنّ "وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الأمنية تبدأ عملية تفتيش درعا البلد للتأكد من عدم وجود أي أسلحة أو معدات حربية".

وذكرت الصفحة يوم أمس أنّه "ضمن اتفاق درعا البلد سُلمت اليوم (الثلاثاء) العديد من صناديق الذخيرة للرشاشات والبنادق الآلية والقنابل والعديد من الألغام للجهات المختصة في مركز حي الأربعين بدرعا البلد".

وأضافت، "وبلغ إجمالي الأسلحة التي تم تسليمها خلال اليوم (الثلاثاء) والأمس (الاثنين) ما يزيد عن 120 قطعة سلاح بينها مرابض هاون من عيار 82 وعيار 60 إضافة لصواريخ مضادة للدروع محمولة على الكتف وقاذفات من نوع آر بي جي ومن نوع p10 و pkt إضافة إلى قناصات من نوع "شتاير" و"دوشكا" وقاذفات قنابل وبنادق آلية ورشاشات متنوعة".

وأكّدت صفحة فرع درعا للحزب أنه "تمت تسوية أوضاع 401 مطلوباً بينهم مسلحين ومطلوبين وعسكرين فارين ومتخلفين عن الخدمة العسكرية ليصبح بذلك إجمالي من تمت تسوية أوضاعهم حوالي 850 مطلوباً".

وكانت أوضحت يوم أمس مصادر أمنية لوكالة «سبوتنيك» الروسية بأنه تم "إيقاف عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين حالياً، لحين الانتهاء من تنفيذ بند دخول الجيش للتمركز في نقاط التفتيش ضمن (درعا البلد)".

ورجحت المصادر، وفقاً للوكالة، "بدء دخول وحدات الجيش إلى الحي اعتبارا من يوم الأربعاء".

ونقلت الوكالة عن مراسلها في درعا بأن "الجيش السوري سيستثني منطقتي (طريق السد) و(المخيم) المتاخمتين لحي (درعا البلد) من نشر نقاطه، بسبب انشتار بعض المجموعات المسلحة التي لم تخضع حتى الآن لعملية التسوية وتنفيذ بنود الاتفاق".

وبينت الوكالة أنه "من المحتمل وضع هؤلاء ضمن بند الرافضين للاتفاق، وبالتالي سيتم ترحيلهم باتجاه الشمال السوري وهو البند الذي يلي الانتهاء من عمليات التسوية وتسليم السلاح ووضع النقاط العسكرية".

القيادة المركزية - وكالات

 

اضافة تعليق