قال الدكتور نبوغ العوا في حديث لموقع «القيادة المركزية» لحزب البعث العربي الاشتراكي: إن "الاصابات بالموجة الرابعة بدأت تزداد في سورية منذ بداية شهر آب وغالبية الأعراض متوسطة الشدة وأكثر الفئات إصابة هي فئة الشباب".

ولم يرى العوا أن "هناك نهاية لفايروس كورونا في القريب العاجل إلا بوجود دواء أو لقاح يقضي عن الفايروس بشكل كامل".

وبين العوا أن مدة حضانة المتحور الجديد للجسم أقصر من سابقاتها وتظهر خلال يومين أو ثلاث.

وكشف أن أعراض المتحور الجديد والتي تتمثل في فقدان الشم والتذوق والسعال، لافتاً إلى أن بعض الإصابات بالمتحور ترافقها آلام عضلية مع وهن عضلي شديد، ثم يتحول إلى أعراض رئوية، والقسم الثاني يأتي كالتهاب لوز والتهاب حلق .

ولفت العوا أنه خلال الموجتين الأولى والثانية كان الناس يلتزمون بالقواعد واجراءات السلامة من فيروس كورونا وفرضت الحكومة السورية عدد من القيود وهذا ما جعل الموجتين تمران بأقل الخسائر لكن خلال الموجة الحالية لم نلاحظ اي التزام من أي أحد .

ونوه أن أجسام السوريين مناعتها أضعف بسبب قلة الغذاء والحصار الاقتصادي المفروض على السوري وهذا ما يجعل مقاومة الجسم ضعيفة تجاه الفايروس وكورونا  يعيش على ضعف المناعة.

وأوضح العوا أنه لا يوجد ما يسمى كريب صيفي وكريب شتوي والأعراض التي يعاني منها معظم المواطنين اليوم هي أعراض كورونا.

وحول أفضلية نوع معين من اللقاحات المتوفرة في سوريا أكد العوا أن جميعها جيدة حسب الدراسات العلمية التي أُجريت عليها، مضيفاً أن الشخص الملقح بالفايروس قد يصاب مرة أخرى بالفايروس لكن اللقاح يخفف من أعراضه.

ودعا العوا السوريين عبر قسم الصحافة والاعلام الالكتروني للالتزام بارتداء الكمامة لأنها تشكل الحصن الأول والأساسي لكل إنسان.

صفاء صلال - دمشق