حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

كتب الأطفال الكلاسيكية متحيزة جنسيا و عنصرية!

اقترحت دراسة جديدة أنه يجب إزالة غالبية كتب الأطفال الشعبية من الرفوف، لأنها "قديمة" و"متحيزة جنسيا"، و"عنصرية" ومكتوبة من منظور "الذكر الأبيض".

وجاء في تقرير الدكتورة هيلين آدم ولوري هاربر، من جامعة Edith Cowan في غرب أستراليا: "يعكس العالم المُمثّل في كتب الأطفال في الغالب الطبقة الوسطى، ومن جنسين مختلفين، وأبطال وشخصيات من الذكور". ووفقا للبحث، الذي نُشر مؤخرا في Australian Educational Researcher، فإن 90٪ من الكتب المقروءة في مراكز الرعاية النهارية الأسترالية والأمريكية "عززت وجهات النظر التقليدية والثنائية والقوالب النمطية لأدوار الجنسين والجنس".

ويزعم معدو الدراسة، على سبيل المثال، أن الرسوم التوضيحية في "Harry the Dirty Dog" "تظهر تحيزا تجاه تمثيل الذكور والقوالب النمطية عن الرجال"، في حين أن فكرة "تعزيز الفرص المهنية المحايدة بين الجنسين أو الشاملة" في كتاب يسمى "أريد أن أصبح ضابطة شرطة" معرّضة للخطر حيث يفوق عدد الذكور عدد الإناث بنسبة 15 إلى 3.

وكشفت آدم باستمرار عن "التأثير السلبي" للأدب والأفلام التقليدية على نمو الأطفال. وانتقدت في دراساتها السابقة كتب Dr Seuss لتصويرها ثقافات الأقليات "بطرق نمطية أو غريبة وفي كثير من الأحيان في أدوار خاضعة للشخصيات البيضاء.

كما أنها تنتقد مفضلات ديزني للتحريض على العنصرية والقوالب النمطية الجنسانية، واصفة "سنو وايت" بأنها مثال على "المرأة المعالة".

وتوصي الباحثة بالاستعاضة عن الكلاسيكيات "القديمة" بكتب "أكثر شمولية"، كتبت خلال العشرين إلى الثلاثين سنة الماضية. ومع ذلك، تركت نصيحة آدم العديد من القراء غير متأثرين حيث وصفها البعض بـ "النافرة الأكاديمية اليسارية" وحتى "المجنونة".

 

اضافة تعليق