حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

الرفيق الهلال: مؤتمرات الحزب وسيلة لتصحيح الأخطاء والنهوض بالواقع الحزبي

اختتمت الفروع الحزبية مؤتمراتها السنوية حيث عقد فرع دمشق للحزب مؤتمره الذي نقل خلاله الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد تحيات ومحبة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب، مشيراً إلى حجم الحرب التي حيكت ضد سورية والمبالغ الضخمة التي صرفت من قبل أعداء سورية لتدميرها وإضعافها لأنها كانت دولة قوية لا تطأطئ الرأس وترفض الإملاءات وتحولت من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع وتنتج، منوهاً بأن القائد بشار الأسد وبالرغم من كل هذه الحرب  وضخامتها وما سخر لها بقي دائماً الأب والأخ لكل أبناء الشعب السوري فكان يصدر المراسيم العديدة وأهمها مرسوم العفو الأخير الذي جاء ليفتح صفحة جديدة في حياة العديد من السوريين.

ولفت الهلال إلى دور الرفاق البعثيين في تظهير هذا المرسوم والتواصل مع من هم في الخارج وضلوا الطريق ليستفيدوا من مكرمة القائد ويعودوا لوطنهم ويثبتوا وطنيتهم وانتماءهم.

وفي الجانب الحزبي شدد الرفيق الهلال على ضرورة تفعيل عمل الحلقة الحزبية والفرق والاعتماد على القيادات القاعدية وإتاحة المجال لهم للعمل وأن يكون تقييم القيادات على أساس عملها مع الجماهير وخدمتهم، منوهاً إلى اهتمام القيادة بمدى تفعيل التنسيب وإعداد المنسبين ولكن مع الابتعاد عن التنسيب الكمي والاهتمام بالتنسيب من خلال الحوار والنقاش والقناعة وتنسيب المؤمنين والمقتنعين بأفكار الحزب.

وأشار الهلال إلى فاعلية العنصر الشبابي في الحزب وضرورة الاستفادة من اندفاعه وأفكاره في العمل القيادي، مشدداً على أن حزب البعث ومنذ وصوله للسلطة في سورية ساهم في الحفاظ على استقرار الحياة السياسية وتحويل سورية إلى بلد مؤثر وله قوته على الصعيد العالمي والمحلي، والحرب التي تعرض لها الحزب هي دليل على قوته وفاعليته.

من جانبه الرفيق حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء عضو القيادة المركزية قدم شرحاً للواقع للخدمي في سورية مشيراً إلى التحديات التي تواجه الحكومة في تأمين المشتقات النفطية والغذاء والدواء في ظل الحصار المطبق والدعم المالي المقدم من الحكومة لتوفيرها بالسعر المدعوم للمواطنين، مشيراً إلى أن الحكومة لا يمكن أن تتخلى عن المواطن الفقير وكانت حريصة على التوزيع العادل للمواد المتوفرة .

وفي ختام حديثه شدد الرفيق عرنوس على أهمية انتخابات الإدارة المحلية القادمةوأهمية المشاركة فيها و اختيار الشخص المناسب. 

 بدوره الرفيق عمار سباعي عضو القيادة المركزية افتتح حديثه بالرحمة على الشهداء مشيراً إلى سعي الحكومة السورية للاستفادة من الطاقة الشمسية وتفعيلها بشكل كبير

كما أشار وزير الكهرباء إلى السعي لإدخال المحطة الحرارية في حلب قريباً وبشكل تدريجي إلى الخدمة.

وزير السياحة من جانبه استعرض الواقع السياحي والتحضيرات الجارية لإدخال العديد من المنشآت السياحية المدمرة في الخدمة.

وزير الاتصالات أشار إلى سعي الحكومة لتوسيع حزم الإنترنت وزيادة عدد البوابات وأهمية المشغل الثالث ودوره الهام في تفعيل المنافسة بين الشركات وتوفير فرص عمل.

بدوره قدم الرفيق وزير المالية شرحاً للواقع الاقتصادي وما تم إنجازه خلال الأعوام الماضية.

كما نوهت وزيرة التنمية الإدارية إلى أهمية مشروع الإصلاح الإداري الذي تم تطبيقه.

ونوه وزير الزراعة إلى واقع القمح والمحصول الزراعي ومكرمة الحكومة بشراء القمح بأسعار مرتفع من الفلاحين.

واستعرض الرفيق وزير الصناعة منجزات الوزارة وما قامت به خلال الفترة الحالية من صيانة للمصانع وإعادة تفعيل خطوط الإنتاج.

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك استعرض الواقع التمويني، كما عرض الرفيق أمين الفرع الواقع الحزبي والسياسي في المحافظة والأحزاب الفعالة.

وأجاب محافظ دمشق على بعض المداخلات الخدمية التي تم طرحها.

وقد تنوعت  المداخلات خلال المؤتمر وشملت الجانب الخدمي والحزبي والسياسي والزراعي.

اضافة تعليق