تحت شعار " بالأمل والعمل .. المهندسون يبنون الوطن ويدافعون عن عزته وكرامته" وبرعاية وحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية الرفيقة المهندسة هدى الحمصي ، عقدت نقابة المهندسين أمس مؤتمرها السنوي الرابع والأربعين في فندق الشام بدمشق.

أوضحت الرفيقة المهندسة هدى الحمصي أنه رغم شراسة الحرب وآثارها التدميرية إلا أن مفاصل الحياة استمرت بالعمل وانعقاد المؤتمرات هو دليل عافية وقوة للنقابات والمنظمات التي تشكل الرديف الحقيقي للعمل الحكومي لما تملكه من خبرات وكفاءات ومرونة في العمل.

 ولفتت المهندسة الحمصي إلى أن المهندسين السوريين كانوا دائمة في الطليعة والنقابة تطورت كثيراً منذ تأسيسها من حيث القوانين الناظمة لها والخدمات التي تقدمها لأعضائها وهم بناة حقيقيون ومدافعون عن الوطن ومنذ اللحظة الأولى كانوا رديفاً للجيش من خلال الخدمات الحياتية التي يقدمونها.

من جانبه استهل الرفيق وزير الأشغال العامة والاسكان المهندس سهيل عبد اللطيف كلمته بالتعويل الكبير على المهندسين في المرحلة القادمة فإن المطلوب ليتحقق شعار المؤتمر " الأمل بالعمل .. المهندسون يبنون الوطن ويدافعون عن عزته وكرامته" , هو زج قواهم وإبداعهم لرسم المرحلة القادمة بهدف متابعة مسيرة التنمية والأمل المستدامين لتصل سورية إلى وطن قد بُني بفكر وأذرع أبنائه .

وشدد الوزير على المهندسين التشارك مع كافة الفعاليات الوطنية لتحقيق تنمية قادرة على النهوض بكافة القطاعات الانتاجية والخدمية لا سيما في ظل فرض عقوبات أحادية الجانب وحصار جائر لم يسبق له مثيل.

ونوّه الوزير على المثابرة والجهد المستمرين والتحديث الدائم المتمثل بمراجعة القوانين والأنظمة لعمل النقابة وتقييمها واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

حضر المؤتمر نائب رئيس مجلس الشعب وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث ورئيس اتحاد المهندسين العرب والأمين العام لاتحاد المهندسين ونقيب المهندسين في جمهورية مصر.