أشار تقرير إعلامي بريطاني إلى أن الأزمة الأوكرانية تسببت بضعف وانقسام في درع حلف الناتو.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة / الغارديان/ لكاتبه / سيمون تيسدال/ فإن حلف الناتو منظمة أقل تماسكا وقوة وتنظيما مما قد يبدو للوهلة الأولى.

وأشار التقرير إلى أن أعضاء أوروبيين مهمين في الحلف يختبئون وراء تحالف تم إهماله سابقا وهم يحاولون تجنب الالتزامات المكلفة تجاه أوكرانيا التي يمكن أن تثير غضب روسيا.

كما ويشير الكاتب تيسدال إلى أنه سيكون من غير الواقعي توقع إجماع سياسي كامل في مثل هذه المنظمة الكبيرة قائلا:حقيقة أن كل عضو في حلف الناتو له رأي متساوٍ عندما يكون غير متساوٍ بشكل سخيف من حيث القوة العسكرية يعيق اتخاذ القرار السريع والجريء.

ولفت تقرير الصحيفة إلى الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة الأمريكية التي دون موافقتها لا يحدث شيء وخلف قوتها يختبئ المتخلفون عن الركب ويرفضون دفع ثمن الطريق ومن الناحية التنظيمية والعسكرية فإن حلف الناتو موجود في كل مكان مشيرا ان هناك 3 مقرات للقيادة المشتركة في إيطاليا وهولندا والولايات المتحدة الامريكية لكن يوجد المقر العام الرئيسي للاتحاد في بلجيكا ولا توجد إمكانية تشغيل متبادل لأنظمة أسلحة دول مختلفة.

وقال كاتب التقرير بالإضافة إلى ذلك إذا استمر الصراع في أوكرانيا فإن نقاط ضعف الناتو التي ظلت دون معالجة لفترة طويلة ستصبح أكثر وضوحا وخطورة متسائلا: ماذا لو انكسر درع حلف شمال الأطلسي /الناتو/ أو فيه عيوب خطيرة؟.