حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

كنغر عملاق غريب جاب بابوا غينيا الجديدة قبل 50 ألف عام!

كشفت دراسة جديدة أن كنغرا عملاقا غريبا جاب بابوا غينيا الجديدة قبل 50 ألف عام.

 

وكان لهذه الأنواع، التي أطلق عليها باحثون من جامعة فلندرز اسم Nombe nombe، جسما عضليا.

 

وبدلا من الارتباط الوثيق بالأصناف الأسترالية، فإن الأنواع الجديدة على الأرجح تنتمي إلى جنس فريد، يوجد فقط في بابوا غينيا الجديدة، وفقا للفريق.

 

وقال إسحاق كير، معد الدراسة: "نعتقد أن هذه الحيوانات أسترالية بشكل فريد، لكن لديها هذه الحياة الأخرى المثيرة للاهتمام داخل غينيا الجديدة".

 

ووصف الكنغر العملاق لأول مرة في عام 1983 وهو معروف من الحفريات التي يعود تاريخها إلى 20000-50000 عام.

 

وتأتي الحفريات من Nombe Rockshelter، وهو موقع في مقاطعة Chimbu كان ذات يوم غابة مطيرة متنوعة مع شجيرات كثيفة ومظلة مغلقة.

 

 

وهناك، تطور Nombe ليصبح له عظم فك سميك وعضلات مضغ قوية، ما سمح له بأكل الأوراق القاسية من الأشجار والشجيرات.

 

وقال كير: "حيوانات غينيا الجديدة رائعة، لكن قلة قليلة من الأستراليين لديهم فكرة عما هو موجود بالفعل".

 

واستخدم الباحثون الصور ثلاثية الأبعاد لدراسة الفك المتحجر لـNombe.

 

ويشير تحليلهم إلى أن الأنواع تطورت من شكل قديم من الكنغر الذي انتشر في غينيا الجديدة منذ حوالي 5-8 ملايين سنة.

وخلال ذلك الوقت، ربطت جزر غينيا الجديدة والبر الرئيسي لأستراليا بجسر بري، وذلك بفضل انخفاض مستويات سطح البحر.

 

وقبل أن يغرق الجسر وأصبح مضيق توريس كما هو اليوم، سمح للثدييات الأسترالية المبكرة بالانتقال إلى غينيا الجديدة. وهناك، تطورت الحيوانات لتناسب موطنها الاستوائي الجديد، وفقا للباحثين.

 

وفي حين تم إجراء العديد من الدراسات في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي لدراسة هذه الحيوانات الضخمة المنقرضة، لم يتم إجراء أي حفريات هناك منذ أوائل التسعينيات.

 

ويسعى الباحثون الآن إلى علاج هذا من خلال إجراء مزيد من الدراسات.

 

وقال البروفيسور جافين بريدو، المعد المشارك للدراسة: "نحن متحمسون للغاية لإجراء ثلاث حفريات في موقعين مختلفين في شرق ووسط بابوا غينيا الجديدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وسنعمل مع القيمين على متحف بابوا غينيا الجديدة ومعرض الفنون وغيرهم من جهات الاتصال في بابوا غينيا الجديدة، ونأمل أن نكتسب معهم بعض الاهتمام المحلي بعلم الحفريات في غينيا الجديدة".

اضافة تعليق