حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

بعد التنفيذ.. انتظار دراسة جديدة يؤرق أهالي قُرى بسيمة وعين الخضرا

"يا فرحة لم تكتمل" لسان حال أهالي بعض قرى سوق وادي بردى وبالأخص أهالي قريتي بسيمة و عين الخضرا في ريف دمشق، الفرحون بمشروع الصرف الصحي الذي سيحل مشكلة كبيرة في المنطقة ويعيد لمجرى نهر بردى ألقه السابق ويرفع التلوث عنه، ولكن تفاجأ الأهالي بأن هذا المشروع سيمر بأراضيهم الزراعية، على خلاف خط سير المشروع في باقي القرى، إذ يمر في "سرير" النهر.

أراضينا مصدر رزقنا

تحدث الأهالي لموقع القيادة المركزية عن مشكلتهم فهذه الأراضي التي سيمر بها مشروع الصرف الصحي هي أملاك خاصة، وهي مصدر الرزق الوحيد المتبقي لديهم. ناهيك عن كون خط سير المشروع في الأراضي يترتب عليه عبئ كبير في العمل واقتطاع من الأراضي يمين ويسار النهر عوضا عن السير بخط واحد

الوعد سيد الموقف

عند الاستفسار من رئيس المجلس البلدي في جديدة الوادي أحمد نصر الله أوضح بأنه بعد شكوى الأهالي تم الاجتماع مع الجهات المائية المختصة بقصد حل هذه المشكلة وتم الوعد منهم بإعادة دراسة المشروع، حيث أن الدراسة القديمة لم تلحظ بعض النقاط التي تم الوعد بأخذها بعين الاعتبار في الدراسة الجديدة.

وعن كلفة المشروع وألية عمله بين رئيس المجلس البلدي بأنه لم يعلم شيء عنه إلا عند اعتراض الأهالي.

وزير الموارد المائية يتابع الموضوع

في حين أوضح مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق عصام الطباع أن المشروع هو رفع المصبات على كامل مجرى نهر بردى، وهو عملياً سيكون إما على سرير النهر أو على كتف النهر ولكن تحت الأرض وهنا تم الاعتراض من الأهالي، والسيد وزير الموارد المائية يتابع الموضوع.

دراسة التكلف تحدد الحل

منوهاً أن المشروع قديم وسيتم وضع دراسة لتكلفة المشروع كم ستكون إن كان على سرير أو كتف النهر، وعن لحظ موقع الأراضي عند وضع الدراسة أكد الصباغ أن هناك 6 أمتار على يمين ويسار النهر هي حرمة النهر.

لأسباب فنية تم تحويل 300 متر

أكد الصباغ أنه لأسباب فنية تم تحويل مسار المشروع بطول 300 متر من أصل 4 كيلو متر، وهنا اعتراض الأهالي، علماً أن هذا التحويل بالمسار لن يمنعهم من ممارسة أعمالهم في اراضيهم، فالمشروع سيكون ضمن حدود حرم النهر وفق قانون التشريع المالي 31 لعام 2005، وهذا مالم ينتبه له الأهالي.

وعن كلفة المشروع بين مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق أنه مشروع ضخم وينفذ على مراحل من قبل مؤسسة الإسكان وبكلفة عالية.

المشروع لم يمر على المحافظة

أما عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق لقطاع الصرف الصحي الاستاذ عامر خلف بين أن المحافظة شكلت لجنة هندسة المياه وهي الأولى من نوعها وتم تقديم الدراسة اللازمة لهذا المشروع من اللجنة إلى وزارة الموارد المائية ولتاريخه لم نحصل على إيجابه واقتصر الرد على أن مد خط سير المشروع ضمن حرم النهر أقل كلفة من سرير النهر.

وعن دراسة المشروع من قبل المحافظة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية قبل البدء بالتنفيذ أكد خلف أن المشروع لم يمر على المحافظة فهو مشروع وزارة الموارد المائية.

ألين هلال

اضافة تعليق