يعتبر التضليل أحد وسائل الدعاية والحرب النفسية أو الحرب الإعلامية، ولا تقاس تسمية الحرب بمقاييس الحرب العسكرية أي الشروع باستخدام أدوات الصراع المسلح، بل هي تسبقه في ميدان الصراع السياسي، وأحياناً يتم بذلك كسب الحرب قبل بدئها، وهي تمتاز بنشر المعلومات والأفكار الم�

من يتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى عن نشر الأوبئة والأمراض والكوارث الموجودة في العالم ؟، ومن الذي يحمل مسؤولية ما وصل إليه العالم اليوم بعد انتشار فايروس كورونا المستجد ؟، وهل هنالك أحد يستغل انتشار هذا المرض ليحقق أهداف سياسية معينة.   إن أكب

لا يهدأ الجدل حول أصل الفيروس التاجي (كورونا) الجديد منذ أن تفشى في ديسمبر الماضي في مدينة ووهان الصينية، حاصدا أرواح الآلاف ومصيبا نحو ربع مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.   هذا الجدل تصاعد، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين، إلى أعلى المستويا

إذا عدنا إلى الوراء قليلاً وبالتحديد لقمة الحرب الاقتصادية التي كانت مستعرة بين أمريكا والصين ربما نلمح أن تفشي فيروس كورونا قد يكون له علاقة بتلك الحرب وبالتحديد لإجهاض قوة التنين الصيني الذي خاض حرباً اقتصادية قوية ضد غطرسة واشنطن وكاد يطيح بها وكذلك للتأثير على أ�

يُعَدُّ الأمن الصحي قضية عبر قطاعية تُسهم في تكوين محدداتها جملة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والأمنية، ورغم حسبان الصحة قطاعاً يقع ضمن خطط وسياسات التنمية الوطنية، إلا أنَّ الأهداف الصحيّة لا تتحقق بمجرد توفير مقوّمات عمل القطاع من بنى تحت

أصبح العالم محكوماً ليس بسياسات دوله فحسب، بل بسياسات الشركات العملاقة متعددة الجنسيات التي تسمى «عابرة للقارات» هذه الشركات أصبح لها نفوذ مهم في معظم دول العالم، فهي تعمل على توليف السياسات بما يتوافق مع مصالحها. بدأ ظهور هذه الشركات في أعقاب الحرب �

وقع المحظور بالفعل وأعلن رئيس الحكومة في لبنان عدم قدرة البلاد على سداد ديونها، فهل يعني ذلك أن لبنان كدولة أشهرت إفلاسها بالفعل؟ وهل تفلس الدول أصلاً؟ وماذا يعني ذلك لمواطنيها؟   ماذا حدث؟ أول أمس السبت 7 مارس/آذار، أعلن لب

في 6 شباط/فبراير، خاطب إدموند فيتون براون، "منسق فريق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات" التابع للأمم المتحدة، منتدى سياسي في معهد واشنطن، والذي ركّز بشكل خاص على النتائج الأخيرة التي توصل إليها الفريق في ما يتعلق بالتهديد العالمي الذي يشكله تنظيما "داعش" و&quo

ليس غريباً على «سليل السلاطنة» العثمانيين الطورانيين أن يكون ركناً أساسياً من أركان الإرهاب التكفيري الذي اجتاح المنطقة منذ أوائل العام 2011 وحتى هذه اللحظة تحت مسمّى «الربيع العربي»، بل الغريب أن يكون هناك عاقل واحد يصدق عكس ذلك، لأن الإرهابي رجب أردوغان ه

هي معركة بعيدة المدى من حيث النتائج، وتشبه معركة ستالينغراد، فهي ستترك تداعياتها الكبيرة على المشروع التركي بكامله، وخصوصاً أنّ حلب تشكّل درّة تاج حُلم العثمانية الجديدة.   تحوَّلت معركة حلب إلى بوابة لكلِّ المشاريع المُتناقِضة

لا يمكن نسيان مليون ونصف المليون من الشهداء الذين ترافقوا صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، في «طرقات الموت» التي ساقتهم إليها السلطنة العثمانية – وهم للعلم عائلات بكاملها لتفنيهم على بكرة أبيهم عن سابق إصرار وترصد، فكان جنودها يرافقونهم في رحلة تعذيب طويلة، ح

في عام 2013 أصدرت منظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ترتيباً لأقدم مدن العالم التي لا تزال قائمةً ومأهولةً حتّى يومنا هذا.   واحتلت المدن العربية صدارة القائمة، حيث جاءت مدينة حلب السوريّة بالمركز الأوّل / 12200 / عام تلتها مدي