حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

صحيفة البعث

الاستئناس كحالة وعي وثقافة انتخابية

كلنا يجمع على الاستئناس وأهميته وضرورته بعناوين ووصوفات برّاقة، ولكن في سيرورته وصيرورته، نبتعد عن حيثيات وموجبات هذه الأهمية ، لأنه عندما يتعاطى أي مرشح مع الاستئناس الحزبي بشيء من التساهل، وبشيء من الرومانسية والقدرية وبالذهنية النمطية الكلاسيكية العابرة لكل

ماذا حصل في اجتماع قيادة حزب البعث أمس؟

واصلت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي اجتماعاتها حتى ساعة متأخرة من مساء الامس لمناقشة نتائج الاستئناس الحزبي وإقرار قوائم مرشحي الحزب لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، على أن يتم اليوم إقرار القوائم بصيغتها النهائية.  

عن “رئيسي” وعالم في لحظة خطرة

قبل أيام قليلة أطلق رجل النار على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بهدف قتله، واليوم استشهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في “حادثة” تحطم طائرته المروحية في شمال ايران.   وإذا كان من الصعب الكلام، والحسم، الآن في السبب الحقيقي لتح

رفح.. قنبلة موقوتة

يلوح في الأفق هجوم يستهدف مدينة رفح المحاصرة، لتصبح غزة، ولاحقاً رفح، جرحاً متقيّحاً في ضمير الغرب الجماعي. ففي غياب حلول الأرض، وغياب نتائج الجولات المكوكية لرعاة الكيان والمحابين الذين أثبتوا أنهم غير فاعلين في القضايا المصيرية، ولا حتى في أي شيء، يقف العرب عاج

مأزق أمريكا.. من غزة إلى سورية

  لا تريد الولايات المتحدة الأمريكية مواجهة الحقيقة في منطقتنا والشرق الأوسط عموماً، بل نراها تهرب إلى الأمام في محاولة لإظهار أهمية حجمها وقوتها على الأرض. فالإدارة الأمريكية – الدولة العميقة – تدرك أن العدوان على سورية بلا جدوى، لأنه لن يوقف الهجما

على أبواب الخيار الديمقراطي

بكثير من الاهتمام، استمع الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور بشار الأسد لمخرجات الجولات واللقاءات التي أجرتها اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الحزبية في الفروع والمحافظات، وما حملته من نقاطٍ استفسارية تقتضي التدقيق والمراجعة التنظيمي

عودة “أستانا” والعثرة “الأردوغانية” الدائمة

لا آمال كبيرة في، ومن، جولة “أستانا” الجديدة، وتلك حقيقة موضوعية لا فائدة من إنكارها، لأنها تستند إلى ركائز فعلية عدّة على أرض الواقع. وإذا كانت النتائج الضعيفة عملياً للجولات السابقة أبرز هذه الركائز، إلّا أن السبب الأهم يتمثّل باستمرار تمسّك الطرف التركي

خريف السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط

رغم كل التدمير الحاصل إلا أن الشرق الأوسط (أي منطقتنا العربية) يمرّ بنقطة انعطاف لا يمكن التعامي عنها.. يعود ذلك لأسباب كثيرة، أولها أن المقولات والشعارات التاريخية التي حكمت تصور الشعب العربي لمستقبله، في الوحدة والتحرر والاستقلال، لا تزال راهنة، وأن أحداً لم يست

سورية جرفت آخر ما تبقى من الدور الفرنسي في الشرق الأوسط

لا يمكن للحديث عن السياسة الفرنسية إلا أن يستدعي قدراً لا بأس به من التشفي والسخرية، فمن الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا، ومن وسط أوروبا إلى أوكرانيا، إلى الساحة الداخلية، تبدو فرنسا حطام دولة عظمى، وحتى داخل الحلف الأطلسي تبدو عضواً تائهاً وفاقداً للسمت وللمكانة.

اعتداءات تصدير الأزمة

لن تمحو همجية القصف الإسرائيلي النتائج الحقيقية لما حدث في 7 تشرين الأول، فالمعركة بدأت وانتهت في اليوم ذاته، وما جرى بعدها ليس إلا انتقاماً على شكل تدمير وقتل دون استرداد الهيبة الكاذبة التي انهارت من الساعات الأولى لعملية المقاومة البطولية. كما لن تمحو الهزيمة ا

هل انتهت الحرب الباردة؟

لا ينطبق مصطلح الحرب الباردة على وصف الصراع الراهن في عالم اليوم، مع ما يجري في غزة، فتصريحات قادة الكيان الصهيوني المقترنة بدعم أمريكي صارخ ووقح لا تتلافى ولا تخشى امتدادات الحرب على غزة إلى جبهات أخرى في المنطقة، بل تعرب عن استعدادها لخوض ومواجهة هذه الامتدادات

“طوفان الأقصى”.. عودة الصراع إلى مقدماته التاريخية

كان الأمر أشبه بلعبة فيديو، ولكن اللعبة تجسدت حقيقة على الأرض!! مظلات تحلق في السماء مدفوعة بدراجات مروحية تكاد تكون للاستخدام المنزلي.. فتيان يتقافزون كالفراش الملون قبل أن يهبطوا في قلب فلسطين، أرضهم وأرض أجدادهم التي احتلت قبل 75 عاماً، وتسمى اليوم مستوطنات يهود

Category.php?cid=4&postsPage=2 Category.php?cid=4&postsPage=26