حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

دوري الأبطال.. الليفر في مهمة الثأر ودورتموند يبحث عن تأكيد تفوقه

تستكمل اليوم مباريات إياب الدور الثاني من المسابقة الأوروبية الأجمل للأندية، دوري الأبطال، وستلعب اليوم مباراتان قويتان، الأولى بين باريس سان جرمان الفرنسي وبوروسيا دورتموند الألماني، والثانية بين ليفربول الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني، وستلعب المباراة الأولى في ملعب حديقة الأمراء الباريسي دون جمهور بسبب المخاوف من فيروس كورونا، وهو ما يشكل ضغطاً إضافياً على رفاق نيمار المـتأخرين بهدف نتيجة الخسارة في مباراة الذهاب، وسيكون على المدرب توماس توخيل سدّ الثغرات الدفاعية أمام هجمات هالاند ورويس، وتفعيل خط الوسط أكثر لإمداد المهاجمين بكرات يمكن أن تصنع الفارق في المباراة، ويتصدر النادي الباريسي الدوري الفرنسي فيما يحتلّ دورتموند وصافة الدوري الألماني متخلفاً عن البايرن بأربعة نقاط، ويملك الفريق الألماني كل الإمكانية لتعزيز نتيجة الذهاب والتأهل إلى الدور الربع نهائي من المسابقة.

 

وفي اللقاء الثاني، سيكون ملعب الأنفيلد مسرحاً لمباراة من العيار الثقيل، يبحث فيها صاحب الأرض عن الثأر لهزيمة الذهاب (أولى هزائمه هذا الموسم) والتي جرت وراءها هزيمتين أخريين، ويتعين على نادي ليفربول حامل لقب البطولة، الفوز بفارق هدفين، في حين يكفي الروخي بلانكوس التعادل بأي نتيجة أو الهزيمة بفارق هدف إذا نجح في هز شباك الريدز، وتشير التسريبات الصحفية إلى تغيير مدروس في خطط المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني لمفاجأة نظيره الألماني يورغن كلوب وحجز بطاقة التأهل، واشتهر سيميوني بطريقة اللعب الدفاعية البحتة مع إغلاق المساحات تماماً أمام الأندية التي تواجهه، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة في مباغتة المنافسين، ولكن يبدو أنه يرغب في استغلال الحالة السيئة التي أصابت دفاعات ليفربول مؤخراً واللجوء إلى الهجوم، فأي هدف يحرزه أتلتيكو مدريد سيعقد مهمة الريدز، وفي حين تلقى كلوب خبراً سعيداً للغاية قبل المباراة المنتظرة بعودة القائد جوردان هندرسون للتدريبات من جديد، تلقى الأتلتي خبراً صادماً بعدم إمكانية مشاركة ألفارو موراتا نتيجة تعرضه للإصابة في مباراة فريقه الأخيرة أمام إشبيلية.

 

 

 

اضافة تعليق