حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

عدا البندورة.. توقعات بانخفاض أسعار الخضار خلال 15 يوماً

رجّح نائب رئيس لجنة التصدير في "غرفة تجارة دمشق" فايز قسومة، انخفاض أسعار الخضر والفواكه عدا البندورة خلال 15 يوماً، كون إنتاج المواسم الجديدة بدأ، في حين أن موسم البندورة تأخر.

 

وأضاف قسومة لموقع "الوطن أون لاين"، أن حركة التصدير حالياً بطيئة ومحدودة وليس لها تأثير في ارتفاع الأسعار، إنما الارتفاع يعود لزيادة الطلب، وأرجع سبب الارتفاع الكبير في سعر كيلو البصل إلى أنه بصل مصري ويُهرّب من لبنان.

 

وقبل أيام، أوضح رئيس لجنة الخضار والفواكه في "سوق الهال المركزي" بدمشق أسامة قزيز، أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الخضار والفواكه يعود إلى تصديرها للدول المجاورة، وليس الاستهلاك المحلي.

 

وتشهد أسواق الخضار والفواكه حالياً ارتفاعات كبيرة وغير منطقية في الأسعار، بالتزامن مع إقبال المواطنين على الشراء، فقد وصل كيلو البصل إلى 900 ليرة بدل 350، وكيلو الليمون حتى 1,200 ليرة بدل 350، والبطاطا أصبحت بـ900 ليرة بدل 400.

 

كما وصل كيلوغرام السكر إلى 650 ليرة، بينما تراوح ليتر زيت القلي بين 1,600 و2,200 ليرة، وأصبح سعر كيلوغرام الرز المصري 900 ليرة، ورز الكبسة بين 1,500 و2,000 ليرة، ويُرجع تجار المحال ونصف الجملة ارتفاع الأسعار إلى تجار الجملة.

 

وبدأت أسعار المواد الغذائية ترتفع مع تطبيق الإجراءات الحكومية لمواجهة كورونا، من إغلاق لبعض الأسواق ووقف النقل الجماعي وفرض حظر جزئي، فاندفع المواطنون لتخزين كميات كبيرة من المواد الأساسية، واستغل بعض التجار الوضع ورفعوا الأسعار.

 

واقترح قبل أيام رئيس لجنة سوق البزورية في الزبلطاني نذير السيد حسن، على الحكومة أن توزّع المواد التموينية الأساسية بكميات أكبر، بهدف كسر أسعارها، مبدياً دهشته من الارتفاع الذي وصلت إليه الأسعار، واعتبرها استغلال للمواطن.

 

وطالب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف نداف المواطنين مؤخراً، بالتوجه إلى الأسواق الشعبية وسوق الهال، لتأمين السلع بأسعار أرخص، مؤكداً أن وزارته مستمرة بمراقبة الأسواق، ومنع التلاعب بالأسعار.

اضافة تعليق