حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

الرفيق الشوفي يلتقي السفير الفنزويلي تضامناُ مع الشعب الفنزويلي وقيادته الشرعية .

زار الرفيق اللواء ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع السفير الفنزويلي خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس وذلك في مبنى سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في دمشق .

الرفيق الشوفي بيّن أن هذه الزيارة جاءت لتعلن تضامن وتكاتف ومحبة سورية قيادة وشعباً مع الشعب الفنزويلي الشقيق وقيادته الشرعية ضد الهجمة الأمبريالية الأميركية والتي تتشابه مع ما مارسته ضد سورية، مؤكداً أن فنزويلا ستنتصر بإرادة شعبها وروح القائد هوغو تشافيز وقيادة الرئيس نيكولاس مادورو كما سورية التي انتصرت بصمود شعبها وبسالة جيشها وقيادة وحكمة رئيسها المناضل بشار الأسد. وأشار الشوفي أن مايجمع بين البلدين الشقيقين هو إرث تاريخي كبير، بالإضافة إلى المبدأ الواحد الذي ننادي به وهو إبعاد الظلم الذي تمارسه أميركا ضد الشعوب الحرة في العالم وعلى رأسها الشعب الفنزويلي الذي طالما كان رمز للديمقراطية الحقيقية المتمثلة بالثورة البوليفارية وليس الديمقراطية المزيفة التي يتشدق بها الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية .

منوهاً إلى أهمية التجربة السورية التي كانت خير مثال للشعوب الحرة وكيف يكون الدفاع عن السيادة الوطنية كما وضح أن سورية قلب العروبة النابض، قلب العالم المتحضر راعية المقاومة والحرية في العالم، وقريباً سينتصر الشعب الفنزويلي ويخرج حاملاً راية الحرية التي تغنى بها شيمون بوليفر. بدوره، السفير الفنزويلي بيّن أن أمريكا تستخدم نفس المصطلحات لتنفيذ سياستها في التدخل بشؤون البلاد الداخلية وهي الحرية الديمقراطية وغيرها، حيث اعتمدت في فنزويلا على من تسميهم (معارضة) للقيام بأعمال شغب تتنافى مع الدستور وتفتعل حرب أهلية. وأشار السفير الفنزويلي أن سورية هي نموذج عظيم، وكرامة الشعب السوري هي مثال يحتذى به، مؤكداً أن بانتصار سورية و فنزويلا سيُخلق عالم جديد متعدد الأقطاب لاوجود فيه للولايات المتحدة الأميركية. وأكد سفير فنزويلا أهمية دور الإعلام في التعريف بحقيقة ما يجري من المؤامرة ضد فنزويلا والتي يتكرر فيها السيناريو الذي اتبعته الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الامبريالية ضد سورية ودول أخرى في الشرق الأوسط بهدف ضرب وحدة شعوب المنطقة .

وفي تصريح لقناة (تيلي سور) الفنزويلية أكد الرفيق الشوفي أن هذه الهجمة الأمبريالية الأميركية التي تستهدف الشعب الفنزويلي وحريته ووجوده، عانى منها الشعب السوري أيضاً من خلال عصابات إرهابية على كامل الأرض السورية، مخاطباً الشعب الفنزويلي بالاستفادة من التجربة السورية لأن بوصلة النصر كانت لصمود الشعب وتمسكه بقيادته وجيشه، مشيراً أن إرادة الشعوب منتصرة مهما تعرضت من هجمات لأن إرادة الشعوب أقوى من إرادة السلاح.

اضافة تعليق