حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

في الرقة....قتلى وجرحى في صفوف المخابرات الفرنسية

وقع انفجارا هز مدينة الرقة أمس في موقع للمخابرات الفرنسية وأدى لوقوع عدد من القتلى والمصابين.

وذكرت الصحيفة أن الانفجار الذي حصل قرب الساعة السابعة مساء أمس، استهدف مقرا للمخابرات الفرنسية التي تستولي على أحد مباني "معمل سكر الرقة" سابقا وتتخذه منطلقا لعملياتها في المنطقة كما أن أحدا لم يتمكن من الوصول إلى محيط المنطقة أو الحصول على معلومات عن حصيلة الانفجار الذي تردد صداه في جميع أرجاء المدينة، مشيرا إلى أن عربات الإطفاء وسيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار على الفور، في حين ضربت قوات "التحالف الأمريكي" طوقا أمنيا حول المنطقة ومنعت أحد من التصوير أو الاقتراب.

وأضافت الصحيفة " أن متابعة حركة سيارات الإسعاف على تقاطعات المدينة وشوارعها، تشير إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المخابرات الفرنسية جراء الانفجار الذي نجم عن دراجة نارية مفخخة".

يذكر أن مقر "شركة سكر الرقة" يقع على الجهة المقابلة من طريق "الرقة —  الحسكة" حيث كان مقر الفرقة السابعة عشرة التابعة للجيش السوري سابقا، والتي استولى عليها تنظيم "داعش" الإرهابي تموز 2017، وذلك عقب تعديل اسمه من "الجيش الحر" إلى  "دولة العراق والشام" إبان سيطرته على الرقة، قبل أن يقوم الأخير بتسليمها لقوات الاحتلال الأمريكية وحلفائها ضمن عملية أمنية وإعلامية أشبه بالفضيحة جرت في حزيران 2017.

كما قتل وأصيب عدد من مسلحي "قوات الأسايش" بانفجار عبوة ناسفة استهدف مقرا لهم في مبنى قسم الشرطة الخارجية (سابقا) الواقع في  شارع النور بحي لأدخار إلى الجهة الغربية من مركز محافظة الرقة أمس الاثنين.

وبعد ظهر أمس تحرك  رتلا أمريكيا مدرعا جديدا يضم عشرات الآليات والمدرعات، كان قد انسحب من قاعدة جلبيا الأمريكية الواقعة بريف الرقة الشمالي، غرب مدينة تل أبيض باتجاه بلدة المالكية في ريف الحسكة، تمهيدا لعبوره الحدود السورية العراقية خلال الساعات القادمة، بعد انضمام آليات ومدرعات أمريكية إضافية له في المالكية، وفق مصادر كردية مطلعة.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت مدينة الرقة وريفها موجة من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بمحاكمة عناصر من "الأسايش" قاموا بقتل مواطنين سوريين يعملون في أحد أسواق المدينة، وذلك بالتزامن مع ازديات الضغط المناوئ للقوات الأمريكية والفرنسية في المدينة وريفها.

وخلال الأيام الأخيرة، قتل وأصيب العشرات من (قوات الأسايش)، الذراع الأمني لتنظيم قسد الكردي، خلال سلسلة عمليات استهدفت مقارهم ودورياتهم في محيط (الملعب الأسود) وعند دوار النعيم وقرب ساحة المحافظة (القديمة) أمام المركز الثقافي بمدينة الرقة وفي قرية أبو قبر جنوب مدينة سلوك بالريف الشمالي للمدينة الرقة.

كما أن أهالي مدينة الرقة أنذروا تنظيم "قسد" الموالي للتحالف الأمريكي شرق الفرات، بضرورةإطلاق سراح المئات من الأسرى في سجونه بعد قيام التنظيم باعتقالهم على خلفية التحركات الشعبية المستمرة في المدينة وريفها احتجاجا على مقتل عدد من المواطنين على أيدي مسلحي الذراع الأمني للتنظيم.

كما قام أهالٍ وعشائر في مدينتي الرقة ودير الزور بحرق الأعلام الأمريكية والفرنسية وجددوا مطالبتهم بخروج قوات الاحتلال الأمريكي والفرنسي من سوريا ووقف التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة، مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الحامي والضامن لوحدة سوريا وأمن شعبها.

العالم العربي

اضافة تعليق