حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

د. بلال في المؤتمر السنوي لشعبة الصنمين: سورية بصدد إعادة إعمار على كافة الأصعدة وفي مقدمتها البناء الفكري

في إطار انعقاد المؤتمرات السنوية للشعب الحزبية في محافظة درعا وبحضور الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التعليم العالي، عقدت شعبة الصنمين مؤتمرها تحت شعار (الوطن يعلو ولا يعلى عليه وسورية فوق الجميع،بالمبادرات السياسية نقويها وبالدفاع عن كل حبة تراب نحميها ، فالسوري ينبض تسامحا وعفوا ولكن الكرامة والوطنية تسريان في عروقه).

 

د. بلال أوضح أن تألق سورية المستمر، ومواقفها الوطنية الثابتة كانت أحد أسباب الحرب على سورية وتوريط فئة من الشباب في هذه الحرب التي استهدفت تدمير سورية وتقسيمها وتشويه عقول فئات متعددة من الشعب السوري، مشيراً إلى ضرورة تطبيق ما يقع على عاتقنا كبعثيين وطنيين في إعادة تأهيل هذه الفئات، وخدمة المواطنين والدفاع عن قضيتنا، كما أكد أن سورية اليوم في صدد إعادة إعمار على كافة الأصعدة وفي مقدمتها البناء الفكري، لأن الحرب استهدفت تشويه الأفكار، والمعتقدات التي بنيت عليها سورية.

 

وأضاف د.بلال أن حزب البعث العربي الاشتراكي وثبات عقيدته في وحدة الأمة العربية و دعم محور المقاومة كان السبب في صمود سورية وانتصارها، منوهاً أن هذا الانتصار تحقق بفضل صبر وصمود الشعب والجيش والقائد، وهذا ما يضع على البعث والبعثيين مسؤولية استيعاب الأخطاء واحتوائها والعمل على تصحيحها.

 

بدوره أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي أكد أن سورية حققت الانتصارات العظمى في الحرب الظالمة التي فرضت عليها خلال السنوات السابقة و أفشلت المؤامرات الصهيوأمريكية وأدوات الرجعية العربية ، موضحاً أن سورية ستبقى الداعمة للمقاومة في الوطن العربي.

 

محافظ درعا الرفيق محمد الهنوس أشار إلى أن الحرب الكونية التي تعرضت لها سورية أدت إلى تدمير البنى التحتية وخروج عدة مناطق عن السيطرة ما أدى الى نقص في الخدمات،والتي استمرت الدولة السورية على تقديمها بشكل مستمر خلال سنوات الحرب.

 

ولفت المحافظ إلى تعاون الحكومة مع الجهات المعنية في المحافظة وتقديم خدمات إسعافية وتأمين كافة المواطنين القاطنين في المناطق المحررة والمهجرين وتقديم الدعم المادي لترميم ما تعرض للتخريب وإيصال الخدمات إلى كافة المناطق في المحافظة، داعياً إلى ضرورة تعاون المجتمع الأهلي لإعادة بناء المحافظة.

 

الدكتور غسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش أكد على ضرورة مراقبة الحياة الحزبية ورصد الايجابيات والسلبيات وبالتالي تعزيز الايجابيات ،إضافة لمراقبة السلوك الحزبي وأن نسلك سلوك السيد الرئيس بشار الأسد فعلاً و قولاً.

 

تضمن المؤتمر عرض التقارير السياسية والتنظيمية المقدمة من قيادة الشعبة والتصويت عليها ،إضافة للاستماع لمقترحات ومداخلات الحضور والتي تركزت حول ضرورة الإعداد الفكري والتنظيمي لاستعادة حيوية الجهاز الحزبي، فتح الطريق الواصل بين منكت الحطب وناحية غباغب كونه طريق حيوي، ترميم مقرات الفرق الحزبية و تزويدها بالأثاث المناسب وترميم البلديات وتجهيزها، وضع آلية أكثر صرامة في الانتقال من مرحلة النصير الى مرحلة العضوية العاملة، إتمام مشروع محطة المعالجة للصرف الصحي في مناطق خبب و قيطة وجباب، إقامة دورات وندوات ثقافية دورية لنزع الفكر الإرهابي وترسيخ الفكر الوطني في اذهان الشباب، إيجاد صيغة مختلفة للتقارير السنوية لمؤتمرات الشعب الحزبية والابتعاد عن الروتين، وضع معايير ثابتة للمرشحين في انتخابات الإدارة المحلية، لقاءات و زيارات دورية للرفاق أعضاء مجلس الشعب الى مناطق المحافظة، تحويل العيادات الشاملة في الصنمين الى مشفى مصغر، تفعيل دور المستوصف بشكل أكبر و توفير الأدوية للمواطنين، تزويد الفرق الحزبية بأجهزة حاسوب و المراجع كدليل الرفيق البعثي.

 

حضر المؤتمر الرفاق أعضاء قيادة فرع درعا للحزب وأمين وأعضاء قيادة شعبة الصنمين للحزب و أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة.

اضافة تعليق