كشف الكولونيل فرانسوا ريجي لوغرييه المشارك في صفوف "التحالف الدولي" غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة عن سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها "التحالف الدولي" متسائلاً "كم بلدة ينبغي أن يحدث فيها دمار وقتل كما حدث في هجين كي ندرك أننا نسلك المسار الخطأ" مؤكداً أن "التحالف" بأعماله هذه أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الشهداء من المدنيين ومستويات الدمار في المدن السورية

وأقر الكولونيل الفرنسي أن إطالة أمد الأزمة في سورية أحد أهداف عدوان تحالف واشنطن المتواصل على السوريين وبناهم التحتية من خلال رفض الاشتباك البري وزيادة عدد الضحايا بين السكان وتدمير البنية الأساسية ، مؤكداً أنه كان بإمكان "التحالف" القضاء على الإرهابيين بشكل أسرع وأكثر كفاءة

يذكر أنه استشهد وأصيب خلال الأسابيع الأخيرة المئات جلهم من الأطفال والنساء ووقعت أضرار مادية كبيرة في منازل الأهالي جراء استمرار مجازر طيران "التحالف الأمريكي" في مدينة هجين والقرى المحيطة بها بريف دير الزور الشرقي إضافة إلى تدمير مشفى هجين بالكامل.