حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

عزيمة الفلسطينيين ترهق (إسرائيل)

هو الرعب الذي تصنعه تلك الأناشيد الثورية بجنود الاحتلال الإسرائيلي على تخوم شرق غزة.

أشبه ما تكون تلك المنطقة بساحة حرب، هناك أراد الفلسطينيون إرباك الاحتلال واستنزافه عبر نشاطات ليلية أطلقوا عليها اسم الإرباك الليلي.

إطارات مطاطية مشتعلة وأناشيد ثورية، وأبواق وأضواء ليزر.. أدوات بسيطة بطبيعتها عظيمة بالأثر الذي تفرضه على جنود الاحتلال في ليل غزة.. وكان آخر هذه الوسائل وحدة الإرباك الليلي، التي تجمعت فيها كل الأدوات والوسائل، ترعب الاحتلال ليلاً ولا تجعله يهنأ في نومه، وتحول ليله لنهار بنار الإطارات والقنابل الضوئية.

هنا يريد الفلسطينيون للاحتلال ألا يرتاح.. وقد طوروا سبل مواجهتهم له.. مواجهات مستمرة بعزم وصبر كبيرين، حيث الاحتلال لا يعرف كيف يواجه تلك الإرادة الشعبية المقاومة الرافضة لكل مشاريع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وهي مستمرة بكتابة عهدها بالدم رفضاً للصفقات المشبوهة التي تبغي محو القضية وتهويد القدس المحتلة والتنازل عن الحقوق والمقدسات.

وفي ظل الحصار المتواصل على القطاع كان للفلسطينيين العديد من الافكار الجديدة ضمن المواجهة المستمرة.

فمن مسيرات العودة المستمرة، مع كل يوم جمعة،حيث استشهد أكثر من مائتي فلسطيني فيما أصيب أكثر من تسعة عشر ألفاً جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.. إلى البالونات الحارقة والحراك البحري لكسر الحصار تعددت الوسائل بينما الهدف واحد: تحرير الارض واستعادة المقدسات ورفض الصفقات المشبوهة ورفض التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.

اضافة تعليق