حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

مسلحو داعش بين المدنيين في الشاحنات!.. و«قسد» تدعي استسلامهم … شعبان: الأكراد سوريون والحكومة تدافع عن الجميع دون استثناء

مؤشرات إيجابية حول النتائج المتوقعة للمفاوضات الحاصلة بين أكراد شرق الفرات والحكومة السورية، قدمتها تصريحات للمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أعادت فيها التذكير بأن الأكراد هم سوريون، والحكومة ستدافع عن جميع السوريين من دون استثناء.

شعبان وفي تصريحات نقلتها وكالة «إنترفاكس» الروسية، على هامش مؤتمر «فالداي الدولي» حول الشرق الأوسط في موسكو قالت: إن «الأكراد سوريون، والولايات المتحدة خلقت المجموعات الاثنية، لكن الأكراد سوريون، والحكومة السورية ستدافع عن جميع السوريين من دون استثناء».

وكالة الأنباء الروسية، أشارت إلى أن «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الولايات المتحدة، «تبدو اليوم في وضع هش أكثر من أي وقت مضى، ولن يبقى أمامها سوى الهزيمة أمام قوات (نظام رجب طيب أردوغان في) تركيا التي تحضر لعملية عسكرية ضد الأكراد شمال سورية، أو العودة لقوام سورية والتفاوض مع دمشق بضمانات روسية».

وفي تصريح آخر لوسائل الإعلام السورية في موسكو أمس، قالت شعبان: «تمكنا من إبراز وجهة نظر سورية والضيم الذي حصل عليها خلال السنوات الثماني الماضية والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في إطالة أمد الحرب على سورية عبر دعم الإرهاب وعدم التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها».

تصريحات المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، وازتها تصريحات لافتة خرجت عن الناطق باسم «قسد» كينو كبرائيل، أكد فيها أن هناك مفاوضات بين الكرد من جهة وبين الحكومة السورية والطرف الروسي من جهة أخرى.

ونقلت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة عن كبرائيل قوله: «هذه الأطراف لم تصل بعد لاتفاق واضح، ولكن التواصل مستمر مع جميع الأطراف لأجل إيجاد حلولٍ لجميع القضايا العالقة في المنطقة».

تأتي تصريحات كبرائيل، بعد أن لوّح قائد قوات «التحالف الدولي» الجنرال بول لاكاميرا، بوقف المساعدات العسكرية لـ«قسد» إذا لجأت إلى الحكومة السورية أو روسيا وتحالفت معهما.

كبرائيل وصف تصريحات لاكاميرا بـ«الأمر الطبيعي»، وقال في هذا السياق: إن «قسد مستمرة حالياً بالعمل مع التحالف الدولي، وسيستمر هذا الأمر طالما أن التحالف الدولي موجود هنا معنا على الأرض».

ميدانياً، وفي سيناريو مشابه لما جرى في مدينة الرقة، أعلنت «قسد»، «استسلام» التنظيم في شرق الفرات، لكن التنفيذ هنا كان فاضحاً مع ظهور مسلحي داعش بين المدنيين على متن الشاحنات التي خرجت من آخر معاقل التنظيم.

المصدر: الوطن

اضافة تعليق