صرح مصدر في "شركة السرايري الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات" عن إقامة معرض للصناعات والمنتجات الأردنية على أرض مدينة المعارض بدمشق خلال نيسان المقبل، ليكون أول ظاهرة اقتصادية بين البلدين، بعد فتح  معبر جابر –نصيب الحدودي البري في منتصف تشرين الأول 2018، حيث سيشمل  المعرض الأردني يشمل عدة قطاعات منها الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والتعليم والنقل وتكنولوجيا المعلومات والمقاولات والإنشاءات والبنوك والمستشفيات.

وبحسب موقع " الاقتصادي " فقد أكد المصدر أن الشركات الأردنية ثبتت مشاركتها شفهياً، وبانتظار تواصل تلك الشركات مع غرف الصناعة والتجارة الأردنية لاجتياز الشروط المطلوبة من أجل المشاركة في المعرض، مبيناً أن هذا المعرض سيساهم بنهوض الحركة الاقتصادية وتشجيع تبادل البضائع بين البلدين، وأنه خلال أسبوع سيتحدد عدد الشركات المشاركة وباقي التفاصيل الخاصة بالمعرض.

ومن المتوقع أن يبدأ المعرض في 24 نيسان المقبل ويستمر حتى 28 منه، وستسبقه حملة إعلامية وإعلانية في سورية ولبنان، لحشد أكبر عدد ممكن من رجال الأعمال، وتحقيق فائدة للمشاركين به، وسبق أن طالب صناعيون أردنيون حكومتهم بالتواصل مع السلطات السورية، لتسهيل دخول المنتجات الأردنية إلى أسواقها، معتبرين أن القطاع الصناعي لم يستفد من فتح الحدود بين البلدين.

و"يحتاج المصدّر الأردني إلى موافقة من السلطات السورية للسماح بدخول المنتجات الأردنية أسواقها"، حسبما قاله مدير عام "غرفة صناعة عمّان نائل الحسامي مؤخراً.

وتعد السوق السورية بوابة الأردن لعبور منتجاته الوطنية إلى لبنان وتركيا والدول الأوروبية، كما أنها بوابة لاستيراد المواد الأولية بتكاليف أقل مقارنة مع الوسائل الأخرى المتاحة، وفق ما قاله رئيس "غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان

المصدر: الاقتصادي