حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

نقيب صيادلة سورية: الدواء المحلي جيد والمهرّب سام

بيّنت نقيب صيادلة سورية وفاء كيشي أن الدواء المحلي جيد ومراقب في المخابر في مديرية الصحة وفي المعامل، ويتم فحص ثباته وجرعته قبل طرحه إلى الأسواق، لتقوم الوزارة فيما بعد بإرسال جولات لمتابعته في الصيدليات والدليل على ذلك قيامهم بسحب عينات من الأدوية لإعادة فحصها في المخابر، معيدة سبب الشكاوى على عدم فعالية الدواء السوري إلى سوء استخدامه من المرضى وتكرار الاستخدام وتناول جرعات كبيرة عند الشعور بالألم، ما يؤدي إلى حدوث مقاومة للدواء في جسم المريض، إضافة إلى عدم ترشيد استخدام الصادات الحيوية، مضيفة: أحياناً يكون السبب سوء تشخيص الأمراض من الأطباء ووصف أدوية غير مناسبة.

 

وأشارت كيشي إلى أن اللجوء إلى الدواء الأجنبي هو جهل من الناس، إلا في حال كان هذا الدواء مستورداً من الحكومة لأنه يكون مضموناً وصحياً 100بالمئة، أما إذا كان مهرباً فهو سام قولاً واحداً.

 

وفي السياق نفسه أوضحت كيشي أنه في حال إعطاء دواء بديل مغاير لتركيبة الدواء الأصلي وأدى إلى انعكاسات سلبية على المريض يحال الصيدلي إلى مجلس التأديب، مضيفة: أما في حال لم يكن صيدلياً فيحال على القضاء.

 

وكشفت كيشي عن خطة عمل مبدئية لإعادة تنشيط دور النقابة وإعادة ثقة الصيادلة بالنقابة، وتعزيز دور الصيدلي بصيدليته وتثقيفه علمياً واجتماعياً ومهنياً ونشر الوعي الصحي، لافتة إلى ضرورة إعادة سيطرة القانون على الصيدليات وإلزام الصيادلة بقانون مزاولة المهنة، إضافة إلى تفعيل دور اللجان الرقابية والدوام.

 

وفي السياق ذاته لفتت كيشي إلى تعميم جداول الصيدليات المناوبة وتحديد ساعات الدوام والعطل الأسبوعية، لإعادة تنظيم الصيدليات كما كانت عليه قبل الأزمة.

 

وكشفت كيشي عن نية النقابة بإقامة استثمارات لدعم صناديق النقابة بمشروعات استثمارية لتحسين مردود النقابة، لافتة إلى أن الراتب التقاعدي للصيدلاني ضعيف لا يصل إلى 25 ألفاً.

الوطن

اضافة تعليق