حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

انعقاد المؤتمر السنوي لإتحاد عمال محافظة درعا

تحت شعار (سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ،ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم) انعقد المؤتمر السنوي العادي لاتحاد عمال محافظة درعا بحضور أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي ومحافظ درعا الرفيق محمد الهنوس و رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بسورية الرفيق جمال القادري.

الرفيق الرفاعي أشاد بصمود قطاع العمال الذي قدم التضحيات وصمد على المعاناة وجابه التحديات في سبيل الدفاع عن الوطن و ليكونوا الرديف الحقيقي للجيش والقوات المسلحة ،موضحا مدى افتخارنا بمؤسساتنا التي اثبتت للعالم اجمع قوة سورية و وحدتها والتفافها حول جيشها وقيادتها.

كما استعرض الرفيق أمين الفرع تاريخ سورية العريق و دورها في بناء الحضارات و تطورها من خلال ما قدمته من حوامل حضارية مؤكدا أن ما يحصل في سورية اليوم يستهدف القضاء عليها تاريخيا وحضاريا واقتصاديا إضافة للاستهداف الممنهج لابناء شعبها وتضليلهم ، ولافتا الى أن سورية اسقطت الرهانات وأفشلت المؤامرات الصهيوأمريكية من خلال بطولات جيشها وصمود شعبها وحكمة وحنكة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد.

بدوره الرفيق المحافظ أكد على أهمية قطاع العمال لاعتباره جزء أساسي من مكونات السلطة التنفيذية و جهة فاعلة لحفظ حقوق العمال ، و دورنا في الاطلاع على عمل النقابات وما تواجهه من مصاعب خلال سنوات الحرب .

وخلال استعراضه للواقع الخدمي أكد على ضرورة تأمين مستلزمات الانتاج و المشتقات النفطية والتخفيف من ارتدادات الحرب و ايجاد البدائل وتحقيق العدالة في التوزيع مؤكدا جهود الدولة في تأمين كافة الخدمات للمواطنين في كافة المناطق ،و دور المجتمع الأهلي في تنفيذ توجيهات الحكومة ومراقبة الأعمال المنفذة .

الرفيق رئيس الاتحاد العام بارك لأهالي درعا بالذكرى السادسة والخمسين لثورة الثامن من آذار وما حصلت عليه الطبقة العاملة من التنمية بفعل السياسات التي انتهجها حزب البعث العربي الاشتراكي والذي ارتكز في تأسيسه على قاعدة العمال والفلاحين والذي عمل على تأطير نضالات العمال في سورية دفاعا عن قضايا الوطن ،كما أشار الى تردي الواقع الخدمي ومواجهة عدد من الآثار الكارثية نتيجة للحرب الظالمة على سورية وما تم من أعمال إجرامية.

كما أكد القادري أن الاتحاد العام للعمال يعمل على عدة قضايا عمالية في سبيل تحسين الواقع المعيشي ومعالجة موضوع متممات الأجور الشهرية بما يحقق مكاسب ومزايا متعددة ويضمن حقوقهم بشكل كامل وخاصة العمال المؤقتين والمياومين مبينا بحث الاتحاد العام عن آليات جديدة وجهات تمويلية لتأمين كافة متطلبات العمال بما يسهم في تخفيف الأعباء عنهم و تحسين الواقع المعيشي لهم.

تضمن المؤتمر عرض التقارير السياسية والنقابية وما تم تنفيذه من قضايا خدمية و مطلبية وعمالية لعام ٢٠١٨ ،والإجابة على مداخلات ومقترحات الرفاق أعضاء المؤتمر والتي ركزت على المحافظة على القطاع العام وإصلاحه وتطويره وتخليصه من كل مايعترضه من معوقات وصعوبات ومكافحة الهدر و الفساد ، ايجاد فرص عمل جديدة وحل مشكلة البطالة ، وعدم المس بمكتسبات العمال القانونيةوالمادية والمعنوية ،العمل على رفع قيمة الوجبة الغذائية واللباس العمالي ،والدفاع عن حقوق ومصالح عمال القطاع الخاص ،زيادة اعتمادات الطبابة ليتناسب مع غلاء أسعار الدواء وأجور الأطباء ،وايجاد آلية جديدة لتسديد ديون المصارف العامة على الجهات العامة ،وايجاد جبهات عمل لشركات ومؤسسات القطاع العام.

كما طالب الحضور بضرورة تأمين وسائط نقل للعمال من و إلى مواقع العمل نظرا للارتفاع الكبير لأجورالنقل ،وإعادة النظر بمعايير و ضوابط اجراء المسابقات مع الأخذ بعين الاعتبار قدم الشهادة،وتأمين الكوادر العمالية للدوائر والمؤسسات نتيجة النقص الحاصل بسبب زيادة الاستقالات ونهاية الخدمة وضرورة الحد من ارتفاع الأسعار ومحاسبة تجار الأزمة الذين يتلاعبون بلقمة عيش المواطن ،وتسديد ديون شركة الكهرباء و مؤسسة المياه المترتبة على الجهات العامة.
حضر المؤتمر الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي العام لنقابات العمال الرفيق برهان عبد الوهاب والرفيق حمد قلعاني و رئيس الاتحاد المهني لنقابات النقل الرفيق عماد دغيم والرفاق أعضاء قيادة فرع درعا للحزب وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية ورئيس مجلس المحافظة و رئيس وأعضاء اتحاد العمال بدرعا مدراء الدوائر الحكومية في المحافظة.

اضافة تعليق