اجتمع رؤساء أركان جيوش سورية والعراق وإيران في دمشق لبحث مكافحة الإرهاب وتطوير التعاون الدفاعي العسكري فيما بينهم.

وأكد وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب أن أي وجود عسكري لأي دولة كانت من دون دعوة من الدولة السورية هو وجود احتلالي.

مضيفاً أن الورقة الوحيدة المتبقية في أيدي الأميركيين وحلفائهم هي قوات سورية الديمقراطية (قسد)، ومشيراً إلى أن دمشق ستتعامل مع هذه القوات إما بأسلوب المصالحات أو بتحرير الأراضي التي تسيطر عليها بالقوة.

من جهته كشف رئيس الأركان العراقي عثمان الغانمي أن الأيام المقبلة ستشهد فتح منفذ حدودي بين العراق وسورية.

أما رئيس الأركان الإيراني محمد باقري فأكد أن إيران دخلت سورية بدعوة من الجانب السوري وستبقى ما دامت الدولة السورية تطلب ذلك، على حد تعبيره، وطالب بضرورة مغادرة القوات الموجودة بشكل غير شرعي في سورية، البلاد بأسرع وقت ممكن.