حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

صحيفة روسية: أنزلوا نتنياهو من مرتفعات الجولان إلى الأرض

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول اضطرار نتنياهو إلى قطع زيارته إلى واشنطن بسبب تعرض تل أبيب لقصف بصاروخ من جهة غزة، واحتمال التصعيد.

 

وجاء في المقال: لأول مرة منذ خمس سنوات، أطلقت صفارات الإنذار في المنطقة الواقعة شمال تل أبيب. نتيجة الهجمة الصاروخية من قطاع غزة على إسرائيل، الاثنين، أصيب سبعة أشخاص. عكر ذلك فرحة نتنياهو باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، فقد اضطر رئيس الحكومة إلى قطع زيارته إلى واشنطن.

 

رسميا، لم يأخذ أحد على عاتقه مسؤولية القصف، بل نفت حماس والجهاد الإسلامي تورطهما في إطلاق الصاروخ. وأكدتا ذلك، وفقا لوكالة فرانس برس، لممثلي الاستخبارات المصرية، الذين يعملون كوسطاء بين حماس وإسرائيل. في الوقت نفسه، يرون في أوساط الخبراء أن لحماس مصلحة في تصعيد الوضع مع إسرائيل لتحويل انتباه سكان قطاع غزة عن الاحتجاجات الاجتماعية. ففي منتصف مارس، شارك مئات الأشخاص في مظاهرات احتجاج على الظروف الاقتصادية القاسية وارتفاع الأسعار والضرائب. وقد فرّقت حماس المتظاهرين، واعتقلت العشرات منهم.

 

إلى ذلك، نقلت "فرانس برس" عن مصدر على علاقة بحماس قوله إن القصف غلطة (ولم يقل غلطة من). ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الكلمة. فالجيش الإسرائيلي اعترف بهذا الاحتمال، لكنه لم يترك الهجوم بلا رد، فقد قصف حوالي مائة موقع لحماس في قطاع غزة. فالاثنين، هاجم الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، قبل دقائق من اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.

 

وقد استغل المعارضون السياسيون لبنيامين نتنياهو الوضع الطارئ، فاتهم منافسه الأقوى في الانتخابات، أحد قادة كتلة الوسط السياسية الجديدة "كاهول-لافان"، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بيني غانتس، اتهم رئيس الحكومة بالفشل في ضمان أمن الإسرائيليين وقلة الحزم. وعلى هذا المنوال، تحدث الحلفاء السابقون لرئيس الوزراء في معسكر اليمين.

 

أحد الأسئلة الرئيسة بالنسبة لإسرائيل هو مدى قوة رد الحكومة على الهجمات. فهل ستقتصر على ضربات موضعية، كما جرت العادة مؤخرا، أم  تقرر عملية أشمل؟

RT

اضافة تعليق