حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

بلومبرج: بقرار الجولان.. ترامب قتل «صفقة القرن»

تحت هذا العنوان نشرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية تقريرا حول تداعيات اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة على اتفاق السلام الذي يعده الرئيس الأمريكي لحل النزاع "العربي الإسرائيلي" والمعروف باسم "صفقة القرن".

 

وقالت الوكالة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني إن:"ترامب كان يكافح بالفعل لحشد تأييد العرب لخطة السلام التي طال انتظارها ويسميها صفقة القرن"، معتبرة أن دعم ترامب لإسرائيل في الجولان ربما يصيب الخطة بالموت عند وصولها.  

 

وأضافت الوكالة:" باعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، يكون قد دفع بالحلفاء العرب الذين يعتمد عليهم في دعم مبادرته للسلام إلى ركن الزاوية."

 

وتأتي خطوة الجولان، بعدما أغضب ترامب بالفعل الكثير من العالم العربي بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس المحتلة وقطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.

 

ووفقا لمقابلات مع دبلوماسيين ومحللين كبار في واشنطن فإنه من غير المرجح أن تلقي مصر والسعودية بثقلهما لدعم خطة رسمها جاريد كوشنر صهر ومستشار ترامب، ومفاوض البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات.

 

ووصف أحد الدبلوماسيين الخطة التي لم تعلن للجمهور حتى الآن بأنها "خزعبلات"، وشكك فيما إذا كان ترامب يدعم قيام دولة فلسطينية ومهتم بإجراء تسوية قائمة على التفاوض.

 

ونقلت الوكالة عن بول سوليفان الخبير المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمركز الدراسات الأمنية في جامعة "جورج تاون" الأمريكية قوله إن :" إعطاء العرب لكمة في قضية الجولان لن يساعد في جمعهم على الطاولة .. إنه يظهر عدم احترام بالغ للعرب."

 

ويعتبر دعم مصر والسعودية -أقرب حليفان لأمريكا بالشرق الأوسط – ضروري من أجل أي اتفاقية قابلة للتطبيق.

 

ووقع ترامب الشهر الماضي على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة، مثيرا موجة من الاحتجاجات في العالم ضد هذا القرار الذي يأتي في أعقاب قراره عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

وأصدرت دول وهيئات عربية ودولية عدة بيانات وتصريحات منددة بالاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، التي يعتبرها المجتمع الدولي أرضا سورية محتلة.

اضافة تعليق