حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

"هانت"للتخفيف من أزمة البنزين

أطلقت مجموعة من المتطوعين السوريين مبادرة "هانت" لتوزيع الزهور على سائقي السيارات الواقفة في طوابير البنزين بالعاصمة دمشق.

وانطلقت مجموعة من الشباب السوري إلى الشوارع، حاملين الأزهار ليوزعوها على المواطنين، بغية تخفيف عناء الانتظار لساعات طويلة في طوابير البنزين.

ويقدم المتطوعون الأزهار مع منشورات تحمل عبارات "هانت" و"مبروك عبيت"، على أمل الحد من الضغوطات السلبية على محطات الوقود.

وانتشرت على صفحات “الفيسبوك” صور للسوريين يشربون المتة والاركيلة وهم واقفون في الطوابير، بينما انتشرت صور قديمة لأشخاص يمتطون الأحصنة والبسكليتات في شوارع دمشق باعتبار أنه الحل الأنسب للتخلي عن البنزين.

وشرحت إحدى الفتيات قصة تعارفها مع صاحب السيارة الواقف أمامها على أحد طوابير البنزين عندما طلب منها ايقاظه من النوم عندما يصل البنزين ثم دعاها لتناول الطعام سويا، القصة التي تكللت بالنهاية بخطوبتهما وتوجههما لانتظار البنزين سوية.

كما اجتاحت صورة مواقع التواصل الاجتماعي لاحد المواطنين"أثناء الانتظار على أحد أدوار البانزين في دمشق التي تأثرت بشكل كبير بالحصار الاقتصادي الذي فرض على سورية .. حاملاً رسالة لفارض العقوبات دونالد_ترامب" .

وبين السخرية والنكات والأراكيل والبيدونات والطوابير والتعارف والزواج، يقف مواطن “معتر” من هذه البلاد حائرا لا يعرف هل يضحك أم يبكي على ما تمر به هذه البلاد.

وتعاني سوريا من أزمة حادة في تأمين البنزين، خاصة مع زيادة الطلب عليه، حيث أصبح مشهد الطوابير على محطات الوقود مألوفا، ما دفع بالمسؤولين إلى تحديد كمية 20 لترا من البنزين لكل سيارة يوميا، بهدف تقليص الازدحام

المصدر : مواقع

اضافة تعليق