باحتفال رسمي وشعبي مهيب بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن سورية .

نقل الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب من قرية عين التينة تحية و محبة الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية إلى أهالي الجولان السوري المحتل هذا القائد الذي فتح آفاقاً واسعة لنظام عالمي جديد كان يبدو مستحيلاً قبل عدة سنوات .

وأعرب الرفيق الهلال عن اجلاله لروح الكفاح المتجددة لدى أهالي الجولان السوري , روح سلطان باشا الأطرش و أبطال الثورة السورية الكبرى ضد المستعمر الفرنسي مؤكداً أن هويتهم السورية هي جوهر وجودهم .

كما أشاد الهلال بالقيمة العظيمة لمواقف أهالي الجولان لأنها تقال في وجه أكثر قوى الشر ظلماً و عدواناً في وقت يتسابق فيه حثالات الأنظمة العربية العميلة للتطبيع مع الكيان السرطاني الغاصب .

في ختام حديثه أكد الهلال أن فجر الجولان ات لا محالة ما دام على هذه الأرض شعب عظيم و جيش باسل يعلم العالم كيف يحمى الوطن و كيف يصان الاستقلال و العزة .

كما قدّم أهالي قرية مجدل شمس المحتلة برقية وفاء وولاء للرئيس بشار الأسد مؤكدين على تمسكهم بهويتهم ووطنهم الأم سورية، كما رفعوا الأعلام السورية في سماء الجولان المحتل على ألحان النشيد العربي السوري .

شارك بالوقفة الرفاق أعضاء القيادة المركزية وعدد من الرفاق الوزراء وأمناء الفروع الحزبية، والمحافظون ورؤساء الجامعات والمنظمات الشعبية، إضافة لأعضاء مجلس الشعب ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي .