حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

الرفيق الهلال في عيد العمال من حلب: مصانعنا وصروحنا التنموية كانت هدفاً للإرهابيين، وسنخرج المعتدين من إدلب والجزيرة السورية.

برعاية الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أقام الاتحاد العام لنقابات العمال مهرجاناً مركزياً في الشركة العامة للكابلات بحلب.

ونقل الرفيق راعي المهرجان تحية ومحبة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية وتمنياته الطيبة بمزيد من العطاء والقوة والعمل للنهوض بهذا الوطن الصامد الذي ابتكر دروساً في التصدي لم يعرفها غيره من قبل فدافع عنه شعبه وجيشه وقائده وأبقوه سيداً مستقلاً.
وأشار الرفيق الهلال إلى الدور الهام الذي لعبه العمال في التصدي لهذه الحرب وكان لهم دور أساسي في صناعة النصر فشكلوا مع الفلاحين وجميع فئات الشعب العاملة قاعدة الارتقاء ورافعة التقدم.

وأكد الرفيق الهلال على خصوصية يوم العمال في حلب الصامدة التي تقاسم شقيقاتها السوريات في التضحية من أجل النصر والعمل الجاد لمعركة الإعمار ما سيجعل نهضة سورية أكثر تقدماً.

ونوه الهلال إلى الدور المتميز لحلب في هذا الصدد لأنها المدينة الصناعية الأكبر والأهم وتاريخها النضالي لا يروق له إلا النصر، حيث انتصرت على العثمانية القديمة كما عثمانية أردوغان.

كما شدد الرفيق الهلال على اقتراب اليوم الذي سيتم فيه تحرير إدلب وإخراج مرتزقة أردوغان، لافتاً إلى حتمية خروج المعتدين الأمريكيين وميليشياتهم من الجزيرة السورية، إضافة إلى الثقة بسطوع شمس الجولان في أرجاء الوطن.

في ختام حديثه أضاف الهلال أنه ليس من الصدفة أن تكون طبقتنا العاملة أحد الأهداف المركزية للمؤامرة الكبرى على هذا الوطن الصامد، حيث كانت مصانعنا وصروحنا التنموية والبنى التحتية هدف الإرهابيين وداعميهم لأن في تدميرها هدم لعصب الوطن وشرايينه التي تشكل قاعدة حياته والشبكة الواصلة بين أجزائه.
من جانبه وزير الصناعة وخلال إلقائه كلمة الحكومة السورية؛ أشار إلى إبداع الطبقة العاملة في تحدى المصاعب وإنجاز خطط التنمية الوطنية وتعزيز قدرات صمود الدولة السورية في مواجهة محاولات العدو لتفكيكها والتعرض لسيادتها ووحدتها الوطنية.

لافتاً إلى أنه رغم وحشية الإرهاب التكفيري المدعوم خارجياً والمحاولات اليائسة لتدمير البنى التحتية للدولة السورية؛ بقي المواطن السور؛ متمسكاً بما نشأ عليه من وعي وطني وإدراك سياسي لطبيعة العدوان على سورية وبقيت طبقتنا العاملة في كل القطاعات والميادين تتمثل هذا الوعي والإدراك وتحوله استمراراً في البناء بما هو متاح، وفي أقسى الظروف تقدم الخدمات وتستنهض واقع الإنتاج الوطني.

من ناحيته أعرب الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن عن ثقته بأن الشعب السوري سينتصر قريباً على كل المؤامرات والمشاريع التي تحاك ضد وطنه من قبل الإمبريالية العالمية، والرجعيات العربية والصهيونية وأدواتها الإقليمية والمحلية، مشيراً إلى أن المعركة التي تخوضها سورية نيابة عن العالم أجمع مع الإرهاب العالمي أضحت في خواتيمها.

وخلال كلمته أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري إلى أن يوم الأول من أيار أصبح رمزاً لوحدة وتضامن عمال العالم و نضالهم المشترك ضد مختلف أشكال الاستغلال والعنصرية والظلم والإرهاب والاضطهاد.

مؤكداً أن العمال وأبناء طبقتنا العاملة ولا يزالون في طليعة الصفوف دفاعاً عن الوطن، وشكلوا بعمق انتمائهم أحد أعمدة الصمود الأساسية فيه، وكانوا بحق رديفاً حقيقياً للجيش العربي السوري في تصديه للإرهابيين، مؤكداً أن عمال الوطن سيبقون في كل موقع وميدان متصدرين الصفوف دفاعاً عن سورية، حيث أعلنوا وقوفهم مع وطنهم و ثوابته وواظبوا على العمل والإنتاج في أحلك الظروف ليقدموا للشعب السوري الصامد أسباب الحياة ومستلزمات المعيشة كما أنهم سعوا باستمرار لإصلاح ما دمره الإرهابيون من بنى تحتية ومصانع ومؤسسات وذادوا عن مواقع عملهم ولبوا نداء الواجب بكل أمانة ومسؤولية.
حضر المهرجان عدد من أعضاء القيادة المركزية للحزب و الرفيق اللواء محمد الشعار نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية و الرفيقة ريما القادري وزير الشؤون الاجتماعية و العمل و السيد نجدة انزور نائب رئيس مجلس الشعب و الرفيق أمين فرع حلب و الرفيق محافظ حلب و عدد من أعضاء مجلس الشعب و المسؤولين في الحزب و الدولة و حشد غفير من الاخوة العمال .

اضافة تعليق