قالت مجموعة "صوفان" للإستشارات الامنية و الإستخبارتية إن التطورات التي حصلت مؤخرًا بين واشنطن و طهران تُبيّن بأن السياسة الأميركية مُشوّشة.

وأضافت المجموعة أن غياب إستراتيجية واضحة لا ينطبق فقط على السياسة الأميركية حيال إيران بل على سوريا أيضًا. و أشارت في هذا السياق إلى أن عددًا كبيرًا من المشرعين الأميركيين دعوا ترامب مؤخرًا إلى رسم إستراتيجية "مُحكَمة" في سوريا.

وأشارت المجموعة الى أن الشيء الثابت الوحيد في سياسة إدارة ترامب حيال الشرق الأوسط هو دعم أنظمة "إستبدادية"، وسمّت في هذا السياق السعودية و مصر.

وقالت إن إدارة ترامب وجراء دعمها للسعودية و الإمارات في الحرب على اليمن بيّنت أنها مهتمّة ببيع الاسلحة أكثر مما هي مهتمّة بالقيم الأميركية.

وذكّرت في الوقت نفسه بأن ترامب تخطى الكونغرس الأسبوع الفائت، عندما أعلن حالة الطوارىء مع إيران من أجل تبرير بيع الاسلحة إلى كلٍّ من الأردن و السعودية و الإمارات.

وبشأن القضية الفلسطينية، أشارت المجموعة إلى أن إدارة ترامب تعمل على عقد مؤتمر في البحرين من أجل بحث "حوافز إقتصادية و إستثمارات" في الأراضي الفلسطينية، غير أنها نبّهت إلى أن مؤتمر البحرين لن يشمل نقاشًا حول "المكوّن السياسي"، وأشارت إلى أن العديد من المحلّلين يرون أن إدارة ترامب ستجد صعوبات في خطتها حول القضية الفلسطينية، إذ لن يُنظر إليها على أنها وسيط نزيه.

- العهد