شملت الجولة التي يقوم بها كل من وزيري الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري والتجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف نداف ، مراكز تسليم الحبوب وعددا من لمشروعات التنموية الجاري تنفيذها بريف حلب،إضافة إلى تفقد مطحنة هنانو قرب المطار، حيث طلب وزير التجارة الداخلية العمل على رفع وتائر العمل وتحسين ظروفه وزيادة الإنتاج من خلال تعديل خطوط الطحن وتوفير التغذية الكهربائية بشكل مستمر.

وزار الوزيران مركز استلام الحبوب في منطقة جبرين شرق حلب واستمعا من الفلاحين الذين يقومون بتسليم محاصيلهم إلى مطالبهم التي تركزت على زيادة عدد العاملين لاستلام المحصول والإسراع بعمليات تسليم الأقماح وضرورة زيادة عدد الآليات الناقلة للقمح وزيادة عدد الخبراء لفحص العينات.

وتكررت مطالب الفلاحين نفسها في مركز تشرين لاستلام الشعير المجاور في منطقة جبرين والذي يستقبل يوميا 1000 طن من الشعير المشول.

وفي منطقة دير حافر اطلع الوزيران على عمليات استلام الحبوب في مركز تل السوس الذي تبلغ طاقته اليومية لاستلام الحبوب 750 طنا وتبلغ طاقته التخزينية أكثر من 100 ألف طن كما زارا مركز غربلة البذار الجاري إنشاؤه في تل بلاط والذي تبلغ طاقة غربلة البذور فيه 15 طنا في الساعة إضافة إلى بناء مستودع ملحق بمساحة 1500 متر مربع ووحدة تبريد بمساحة 3 آلاف متر مربع والذي بلغت نسبة التنفيذ فيه 75 بالمئة وتبلغ قيمته المالية مليار و315 مليون ليرة سورية.

واطلع الوزيران أيضا على نسب الإنجاز في معمل إنتاج الأعلاف في تل بلاط الجاري تنفيذه وزارا مركز استلام الحبوب في مسكنة ومشروع تجهيز مباقر مسكنة واطلعا على الأعمال الإنشائية لإعادة ترميمه بعد تعرضه للتخريب جراء الإرهاب.

وأوضح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أن هدف الجولة الاطلاع على عمل مراكز تسويق الحبوب والوقوف على عمليات استلام القمح والشعير والإجراءات المتخذة من الجهات المعنية لتحقيق ذلك لافتا إلى ضرورة معالجة صعوبات العمل والاختناقات التي تواجه عمليات استلام الحبوب من قبل وزارة التجارة الداخلية والمؤسسة السورية للحبوب.

وبين أن الزيارة تهدف أيضا إلى الوقوف على واقع تنفيذ المشروعات الاقتصادية بحلب ومنها مركز غربلة البذور في تل بلاط والذي تسير أعماله الإنشائية وفق المخطط ويتم العمل على استيراد التجهيزات اللازمة لذلك من الخارج ومن المقرر الانتهاء منه في آب القادم كاشفا عن أنه تم تخصيص مبلغ 6 مليارات ليرة سورية لإنجاز مشروع مباقر مسكنة والذي سيؤمن حاجة المحافظة من الألبان ومشتقاتها وسيوضع بالاستثمار قبل نهاية العام الحالي.

ولفت وزير الزراعة والإصلاح الزراعي إلى أنه من المتوقع أن يبلغ إنتاج القمح لهذا العام 7ر2 مليون طن مؤكدا حرص الحكومة على تسويق كل حبة قمح أنتجها الفلاح.

بدوره أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن عمليات تسويق الحبوب تتم بشكل جيد مع تأمين كل مستلزمات استلام الحبوب ويتم دفع قيم المحاصيل خلال أقل من 24 ساعة وتم الطلب من مراكز الاستلام زيادة عدد العمال والآليات الناقلة للحبوب.

واستكمل الوزيران جولتهما في مدينة حلب حيث زارا صالة السورية للتجارة في حي العزيزية واطلعا على التخفيضات على أسعار بعض المواد الاستهلاكية والتموينية كما زارا مخبز الحمدانية الآلي.

وشملت جولة الوزيرين سوق الهال بالحمدانية حيث التقيا عددا من التجار واستمعا إلى شرح منهم عن توافر الخضراوات والفواكه ومدى تأمينها للمواطنين بأسعار مقبولة.

شارك في الجولة حسين دياب محافظ حلب والرفيق فاضل نجار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد شرطة المحافظة وعدد من المديرين المعنيين.

وكان وزيرا الزراعة والإصلاح الزراعي والتجارة الداخلية وحماية المستهلك عقدا اجتماعا للجهات المعنية بتسويق الحبوب بالمحافظة في مبنى القصر البلدي تمحور حول الإجراءات المتخذة لاستلام المحاصيل من الفلاحين وتذليل كل الصعوبات التي تعيق سير العمل إضافة إلى مناقشة افتتاح خمسة مراكز جديدة للسورية للتجارة بحلب.

المصدر  : صحف