حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

الذهب يحلق مع الدولار.. ومطالب بإيجاد الحلول

على إيقاع ارتفاع مؤشر الدولار إلى مستويات لم يصلها في أقسى حالات الحرب ضراوة إلا لأيام محدودة قبل عامين تقريباً، حلقت أسعار الذهب عالياً على نحو تسبب في جمود سوقه، بعد تجاوزه عتبة ال21 ألف ليرة، حيث قلت حركة البيع والشراء بشكل واضح، ولا سيما في ظل امتناع الباعة عن شراء أي قطع ذهبية في ظل التغييرات المتسارعة لبورصة الذهب، التي لا تصب بطبيعة الحال مع أحوال حرفيي هذه المهنة، الذين يشكون وجود صعوبات كثيرة تؤثر على مهنتهم وحركة تجارتهم التي طالما عدت رابحة في ظل جودة وذوق المشغولات المعدة بدقة وحرفية ساهمت في وصول الذهب السوري إلى أهم الأسواق العالمية.
الذهب الذي يعتبر وسيلة السوريين للادخار أكثر من كونه طريقة للتزين، أصيب بلعنة الدولار وتذبذبه القاتل، الأمر الذي يستدعي تدبير عاجل لإنقاذ أهل هذه المهنة وحمايتها كغيرها من المهن من وطأة التغير المستمر لسعر الصرف، الذي بات يهدد قطاعات الاقتصاد السوري كاملاً بلا استثناء، ما يتطلب إجراءات نوعية تضمن ضبط تحركه المتسارع الذي يستفيد منه المضاربين على حساب المواطن وأهل المهن المولدة لفرص العمل وخاصة القطاعات الزراعية والصناعية، مع الأمل أن يكون ذلك قريباً قبل أن يكون “يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب”، علماً أن الجميع متفق أن سعر الصرف يعد الأساس لضبط حركة الأسواق وقطاعات الاقتصاد المحلي قاطبة بلا استثناء.. ؟!

اضافة تعليق