حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

اختتام أعمال المؤتمر العام للأحزاب العربية في دمشق

المؤتمر العام للأحزاب العربية يختتم أعماله في دمشق، والمشاركون يؤكدون التمسك بقضايا المقاومة.
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر العام للأحزاب العربية (الأمانة العامة) في دمشق بدورته الثانية والستين تحت شعار "من القدس إلى الجولان .. الأرض لنا ".

ووردت نقاط عدة في البيان الختامي منها تأكيد المشاركين على خيار المقاومة لأنها نهج وسلوك كما دعوا إلى التمسك بهذا النهج الذي أثبت جدواه بمواجهة أعداء الأمة، وأدان المشاركون قادة الدول العربية التي قررت المشاركة بما تسمى ورشة المنامة "الازدهار من أجل السلام" .

كما جدد المشاركون دعوتهم شعوب هذه الدول التحرك للضغط على حكامهم الذين يمثلون الخذلان العربي ومنعهم في المشاركة بهذه الورشة، وأيضا دعوا إلى عقد مؤتمر موسع يضم جميع هيئات المقاومة في الأمة العربية بوضع خطوط لتعزيز المقاطعة والوقوف في مواجهة الدول العربية التي تلهث وراء التطبيع مع "إسرائيل" ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية دون رادع قومي أو أخلاقي وعلى وجه الخصوص دول الخليج.

وعبر المشاركون عن شعورهم بالريبة والإدانة تجاه القمم التي عُقدت في مكة المكرمة مؤخراً والتي حاول رعاتها حرف الصراع عن بوصلته الحقيقية بوجه العدو الأوحد ويعني "الصهاينة مغتصبي الأرض" وحلفائهم، ومحاولة زج طاقات الأمة بمواجهة إيران الداعمة للمقاومة وحركات التحرر العربية.

بدوره عضو القيادة المركزية د. مهدي دخل الله قال إن القضية الفلسطينية تحولت إلى جدال عنصري ثم إلى قمع يقابل إرهاباً، واليوم تتحول إلى قضية تتعلق بالشؤون المعيشية للفلسطينيين. مشيراً إلى أن المشكلة لا تقف على اقتصاد فلسطين وتشريد شعبها العظيم فحسب بل هي صراع بين عالمين وثقافتين، وهو صراع لا نريده نحن لكنه فُرض علينا لأن ثقافتنا ليست للمركزية العربية فقط وإنما للإنسان أينما كان، أما ثقافتهم فقاعدتها المركزية الأوروبية التي تعني عدم الاعتراف بالآخر وشطبه من الوجود والتي تعني العنصرية والتعصب للورشة سيئة السيط بالمنامة.

اضافة تعليق