حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى الـ 45 لتحرير مدينة القنيطرة

أقامت ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻟﺤﺰﺏ البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع محافظة القنيطرة ﻣﻬﺮﺟﺎنا ﺧﻄﺎبيا اليوم في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة المحررة ، إحياء للذﻛﺮﻯ الخامسة وﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍلمؤسس ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ 26 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1974 إيذانا بتحرﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﺩﺣﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍلإﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ وعوﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.

أشار الرفيق الدكتور خالد وليد أباظة أمين فرع القنيطرة للحزب على أن تحرير مدينة القنيطرة يشكل علامة بارزة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني والدليل الأكيد على أهمية حرب تشرين التحريرية بكل ما حملت من معاني المقاومة والصمود والتضامن والإصرار على المواجهة حتى إنجاز الأهداف العظيمة التي نسعى إليها وفي مقدمتها تحرير الجولان العربي السوري واستعادة الحقوق التاريخية المشروعة لشعبنا العربي الفلسطيني التي تشكل البوصلة التي تتجه إليها قوى المقاومة وإسقاط المشروع الصهيوني بكل تجلياته العسكرية والاقتصادية والسياسية ، مؤكدا على مواصلة مسيرة التحرير والعودة وصولا إلى تلك اللحظة التاريخية التي يرفع بها السيد الرئيس بشار الأسد الذي أضحى رمز المقاومة وحاميا للمقاومين العرب على امتداد مساحة الوطن العربي علم الوطن فوق أرض جولاننا الحبيب.

بين الرفيق المهندس همام دبيات محافظ القنيطرة أن مشاهد الدمار التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي والتدمير الممنهج لمدينة القنيطرة دليل على همجيته وإجرامه بحق الشجر والبشر والحجر، منوها بصمود الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يخوض معركة الدفاع عن الوطن ووحدته، لافتا إلى صمود أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وعنفوان الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وفي كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أوضح الرفيق أحمد سعدية رئيس اتحاد عمال القنيطرة أن هذا اليوم خالد في نفوس أبناء الجولان السوري المحتل وأبناء سورية لأنه ثمرة من ثمار النصر التاريخي لقواتنا المسلحة الباسلة في حرب تشرين التحريرية ، ومازال الجيش العربي السوري بمساعدة الأشقاء والحلفاء يقوم بتحرير ما تبقى من رجس الإرهاب والإرهابيين.

وأكد أهلنا في الجولان السوري المحتل خلال كلمة مسجلة ألقاها الرفيق حسن فخر الدين على تمسكهم بكل ذرة تراب من الجولان السوري المحتل ومواصلتهم النضال حتى تحريره كاملاً من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وعودته إلى وطنه الأم سورية ، وجددوا ثقتهم بأن يوم تحرير الجولان آت لا محالة بهمة الجيش العربي السوري وصمود الشعب واستكمال معركة القضاء على الإرهاب لأنها بداية النصر على الكيان الصهيوني ومرتزقته.

شارك في هذا المهرجان الخطابي كل من الرفاق أعضاء قيادة الفرع لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد كبير من الفعاليات الحزبية والرسمية والشعبية من أبناء محافظة القنيطرة.

 

اضافة تعليق