حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

برعاية وحضور الرفيق شدود انعقاد ملتقى البعث للحوار

برعاية وحضور الرفيق الدكتور فائق شدود أمين فرع جامعة البعث للحزب، أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي ملتقى البعث للحوار بعنوان " تحديات ما بعد الحرب على سورية " وتحدث ضيف الملتقى الأستاذ خالد العبود أمين سر مجلس الشعب عن تحديات ما بعد الحرب واعتبر أن أكبر التحديات هو إعادة بناء البنية التحتية وأشار إلى أهمية التمييز ما بين تحديات ما بعد الحرب و أثار العدوان بحوار موضوعي وشفاف ضمن الملتقى وأكد على أن تحدي الجغرافية كان أحد أهداف العدوان التكتيكية والاستراتيجية هذا العدوان الذي أراد تدمير سورية , كما تحدث عن صمود شعبنا بطاقته العظيمة تحت مظللة النصر أي أن الشعب المنتصر الذي يقدم دمائه تتكون عنده بيئة روحية معنوية قادرة على توليد طاقات جديدة وهذه لا توجد في الشعوب المنهزمة.

كما أشار إلى أنه يجب التفريق بين نسق شكل رافعة فوضى وبين مكون اجتماعي روحي هو أساسي في مجتمع الدولة السورية.

كما أكد الرفيق الدكتور فائق شدود أمين فرع جامعة البعث للحزب بكلمته على أن تحديات ما بعد الحرب لا تقل أهمية أو خطورة عن تحديات الحرب نفسها وأن الصراع كان بين مشروعين سياسيين قويين أحدهما مشروع محور المقاومة حيث نلتقي مع الحلفاء بالمصالح والرؤى والأفكار والمبادئ تحت غطاء سياسي في مواجهة المشروع الثاني يضعف المنطقة ويريد التدخل و السيطرة و خلال هذا الملتقى استطعنا توضيح ابعاد المؤامرة الكبيرة التي تعرضنا لها في سورية ونحن الآن في الربع ساعة الأخيرة من المؤامرة بفضل حكمة قيادتنا و بفضل تضحيات جشينا وبفضل دماء شهدائنا.

بدورها الرفيقة زهور عبد الهادي رئيس مكتب الإعداد و الثقافة والإعلام الفرعي أكدت أن الحرب الضروس على سورية لم تكن حرب عادية وتقليدية بل كانت حرب جديدة بأساليبها وأدواتها وأذرعها التي طالت جميع مناحي حياة الشعب العربي السوري ورغم هذه الحرب استطاعت سورية أن تواجه رياح الحرب من كل جهاتها واليوم بعد أن تكشفت جميع الحقائق استطاعت سورية بقيادة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور بشار الأسد و بطولات جيشنا العقائدي الباسل أن تخطو نحو النصر المؤزر للانتقال إلى مرحلة جديدة

 شارك بالحضور الرفاق الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث وأعضاء قيادة الفرع ونقيب المعلمين في جامعة البعث وقيادات الشعب الحزبية وحشد من طلبة الجامعة ومن المتابعين والمهتمين.

اضافة تعليق