حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

النفط يصعد لأعلى مستوى له بفعل الحظر على إيران

قفزت العقود الآجلة للنفط أكثر من دولارين للبرميل ، لتصل إلى مستويات لم تشهدها منذ تشرين الثاني 2014، مع اقتراب "عقوبات" أميركية على إيران والتوصل لاتفاق من أجل إنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 2.25 دولار، أو 2.7 في المئة، لتبلغ عند التسوية 84.99 دولار للبرميل. وفي معاملات ما بعد التسوية، واصل العقد الصعود إلى 85.45 دولار، ليجري تداوله فوق 85 دولارا للمرة الأولى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 2.05 دولار، لتبلغ عند التسوية 75.30 دولار للبرميل، مسجلة أعلى مستوياتها منذ نوفمبر تشرين الثاني 2014.

وأبرمت الولايات المتحدة وكندا اتفاقا يوم الأحد لإنقاذ اتفاقية نافتا كاتفاقية ثلاثية مع المكسيك.

وأشار المستثمرون إلى أنهم يتوقعون ارتفاع الأسعار، حيث زاد الإقبال على الخيارات التي تعطي لأصحابها حق شراء خام برنت مقابل 90 دولارا للبرميل بنهاية تشرين الأول.

وقال محللون إن ارتفاع أسعار النفط وقوة الدولار قد يلحقان الضرر بنمو الطلب على الخام في العام المقبل، وينصب تركيز السوق حاليا على "العقوبات" الأميركية على قطاع الطاقة الإيراني، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع من تشرين الثاني وتهدف إلى وقف صادرات النفط من ثالث أكبر منتج للخام بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ولمح عدد من كبار المشترين في الهند والصين إلى أنهم سيخفضون مشترياتهم من النفط الإيراني. وقالت سينوبك الصينية إنها خفضت إلى النصف شحناتها من النفط الإيراني في أيلول، بحسب رويترز.

وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يوم السبت بشأن سبل الحفاظ على إمدادات كافية.

لكن ستيفن إينيس رئيس قسم التداول في آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا للوساطة في العقود الآجلة في سنغافورة قال ”حتى إذا أرادوا (السعوديون)النزول على رغبات ترامب، فكم حجم الطاقة الزائدة التي لدى المملكة؟“

وأضاف أنه في ظل توقعات خروج نحو 1.5 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني من السوق في الرابع من تشرين الثاني، فإن الأسعار قد ”تقفز وسيكون سعر 100 دولار للبرميل المتوقع هدفا منطقياً في حقيقة الأمر“.

 

اضافة تعليق