حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

اكسبيرت: طهران ترفض جهود أوروبا لتخفيف التوتر في منطقة الخليج

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول رسالة طهران "الصاروخية" للولايات المتحدة وحلفائها، وموقف أوروبا الصعب بين واشنطن وطهران.

 

وجاء في المقال: التوتر في الخليج لا يهدأ. وقد يتشكل انطباع بأن طهران... لا تريد الهدوء. على الأقل، هكذا تبدو خطوات إيران الأخيرة: رفض استقبال وزير الخارجية مايك بومبيو والشروط البريطانية لحل النزاع حول الناقلات المحتجزة.

 

أما رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، ففي وضع لا يحسد عليه: تركت تيريزا ماي "إرثا" مضطربا يتضمن الصراع مع إيران. ويتعين على جونسون الآن المناورة بين علاقات التحالف مع واشنطن، وحشد الدعم في أوروبا لإنشاء قوة متعددة الجنسيات لحماية حرية الملاحة في الخليج، والرغبة في الحفاظ على الصفقة النووية مع إيران. وقد وصلت، نهاية الأسبوع الماضي، إلى الخليج، السفينة الحربية البريطانية الثانية، المدمرة "Duncan"، التي سترافق السفن التي ترفع العلم البريطاني في المياه الخطرة إلى جانب السفينة الحربية "Montrose"...

 

وفي طهران، يحثون الدول الأوروبية على عدم إرسال سفن حربية إلى الخليج، ويحذرون من أن إرسال السفن يشكل استفزازا لن يؤدي إلا إلى تصعيد الوضع في المنطقة.

 

حرب الناقلات، التي بدأت في الخليج والمضايق المجاورة، تضع الاتحاد الأوروبي في موقف صعب. من ناحية، يؤكد الموقعون الأوروبيون على الصفقة النووية الإيرانية أنهم يريدون الحفاظ عليها، وفي هذا تتوافق مصالح بروكسل وطهران؛ لكن من ناحية أخرى، يريد القادة الأوروبيون ضمان سلامة الملاحة في الخليج. وحتى لا تنزعج إيران، تدعي أوروبا أن هذه المهمة لن يكون لها أي علاقة بحملة الضغط الأمريكي على جمهورية إيران الإسلامية.

 

عند الحديث عن التصرفات الإيرانية الأخرى التي من المستبعد أن تسهم في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، يمكننا أن نذكر اختبار الصاروخ البالستي متوسط المدى. الهدف الواضح من هذا الإطلاق هو إظهار أن إيران لا تنوي الوفاء بشروط البيت الأبيض، الذي طالب بتقليص برنامج الصواريخ الإيراني، لعودة الولايات المتحدة إلى الصفقة النووية.

RT

اضافة تعليق