حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

االتايمز: خيارات الخليج والحكومة البريطانية الجديدة

نشرت صحيفة التايمز مقالا بعنوان “خيارات الخليج”. وتقول الصحيفة إنه في مقابلة حديثة معها قال وزير الخارجية البريطاني الجديد دومينيك راب إن “بروكسل ليست الوحيدة صاحبة القرار”، وعليه أن يتصرف بموجب ذلك التصريح.

 

وتقول الصحيفة إنه لضمان مصالح بريطانيا، فإن عليه العمل بطريقة أكثر قربا مع الولايات المتحدة، وأن يقيم بحرص كيفية التعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن الدفاع والأمن، وأن يتخذ موقفا حاسما إزاء اللاعبين “الأشرار” في الشرق الأوسط وروسيا والصين.

 

وتضيف أن هذه القضايا تلتقي جميعا في التعامل مع إيران، ولكن يبدو للصحيفة أن راب “يتحاشى بعض القضايا الرئيسية بينما تسعى بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي”.

 

وتقول إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، عليها التوصل إلى آلية مالية تسمح بالتعامل التجاري مع إيران على الرغم من إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران. وأشارت الصحيفة إلى مشاركة روسيا في المساعي الأوروبية، مؤكدة أنه يجب إيجاد سبيل حتى تبيع إيران نفطها.

 

وتقول الصحيفة إن المساعي الرامية لتخطي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تقدم نفعا، ولا تخدم فقط إلا إعطاء طهران الاعتقاد أنها يمكن أن تحدث انقساما في التحالف الأوروبي، وترى أن النظام الإيراني يعتقد أن لديه مظلمة إزاء أوروبا ويعتقد أن أوروبا لا تبذل ما يكفي من الجهد لتحدي ترامب.

 

وتقول الصحيفة إن العقوبات الأمريكية لا تهدف إلى تجويع الإيرانيين، ولكن تزيد التكاليف والتبعات التي يتكبدها الحرس الثوري الإيراني لتسليح جيوشه بالوكالة. وترى الصحيفة أن العقوبات الأمريكية بدأت تحقق النتائج المرجوة منها، فعلى سبيل المثال بدأ حزب الله اللبناني المدعوم من طهران في مواجهة مصاعب في الحصول على ما يحتاجه من مال.

 

وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بأن مهمة وزير الخارجية البريطاني الجديد ليست فقط كسب أصدقاء لبريطانيا، ولكن كشف أعدائها أيضا. وتنهي الافتتاحية قائلة إن “السياسة البريطانية إزاء إيران تقترب من أن تكون استجداء لرضاها”.

BBC

اضافة تعليق