أكدت المرشحة الرئاسية في أمريكا تولسي غابارد أن لقاءها في وقت سابق مع الرئيس الأسد ودفاعها عنه، جاء لأنها مستعدة لفعل أي شيء يصب بمصلحة الشعب الأمريكي.

وأثناء مناظرة رئاسية لمرشحي الحزب الديمقراطي هاجمت السيناتور كمالا هاريس “غابارد” واعتبرت أنها تدافع عن الرئيس بشار الأسد، كما أنها ترفض اعتباره “مجرم حرب” حسب وصف “هاريس”.

لكن إجابة “غابارد” جاءت لصحفي أمريكي سألها أيضاً عن رأيها بالرئيس الأسد فأجابت أنها ستتحدث كجندي من أمريكا في العراق وشاهد تكلفة الحرب بشكل مباشر، عندما كنت أخدم في وحدة طبية هناك، الحرب تكلفتها باهظة.

وتابعت “لذلك لن أعتذر عن فعل كل ما في وسعي أن أفعله لحماية أخوتي وأخواتي في أمريكا ، وضمان عدم إرسالهم للمشاركة في حروب تغيير الأنظمة، الحروب التي تجعل بلادنا أقل أماناً، وتسلب الكثير من الأرواح وينفق عليها المليارات”.

وأضافت إن كان ذلك يعني مقابلة خصم فسأفعل ذلك، لان هذا الأمر متعلق بالأمن القومي للولايات المتحدة.