حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

سورية الأسد لن يرهبها الأعداء

تواصل سورية البطلة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، مقاومتها بوجه الاعتداءات الإسرائيلية وتصديها للعصابات التفكيرية والانفصالية المنفذة للأجندات الصهيوأميركية في المنطقة.

 

سورية ومعها جميع محور المقاومة حققت انتصارات باهرة في جميع المناطق التي شهدت أتون الفتنة الداعشية والطائفية وطهرت أراضيها من دنس الإرهابيين الذين أُزيحوا من ضواحي العاصمة دمشق والمحافظات التي سيطروا عليها لسنوات.

 

سورية اليوم تناضل بقوة لطرد من تبقى منهم في محافظة ادلب ومناطق شرق الفرات عبر الدفاع العسكري الشريف مع الاستفادة من الطرق الدبلوماسية التي قادها بنجاح وزير الخارجية الراحل السيد وليد المعلم (رحمه الله) منذ عام 2006 الى عام 2020.

 

دمشق عصية على الغارات الإسرائيلية وهي تعرف كيف ترد على العدوان الغادر في الوقت والمكان المناسبين وهي تعلم علم اليقين أن الصهيوني يعيش الذعر والفزع الشديدين حيال ما ستقدم عليه قوى محور المقاومة قريبا وعلى عدة جبهات انتقاما من الغاصبين والغزاة إذا لم يغيروا حساباتهم ويخرجوا من الأراضي المحتلة ويتخلوا عن فكرة الشرق الأوسط الجديد.

 

العالم الآن يتقدم نحو منظومات جديدة من القواعد العسكرية التي يمكنها إصابة العدو بمقتل دون أن يستطيع حتى إعلان هزيمته وخزيه على رؤوس الإشهاد، ومحور المقاومة والممانعة لها خبرات واسعة ومتطورة في هذا المجال.

 

العدو الصهيوني يدرك انه محروم من الأمن والأمان الأمر الذي يجعله يتخبط في أعماله الحربية فضلا عن السياسية وهو يحاول التركيز على دمشق باعتبارها عاصمة جبهة الصمود والتصدي والمقاومة ولذلك فانه يستخدم بين فينة وأخرى أسلوب الغارات في عملية يائسة لاستعراض للقوة ، يسعى من خلالها إلى التغطية على ماء وجهه المضاع منذ تموز 2006 وحتى يومنا هذا.

 

المؤكد أن قوى محور المقاومة بالمرصاد لجميع التحركات العسكرية الصهيونية والأميركية والانفصالية وهي بانتظار ساعة الصفر لتوجيه الضربات القاضية إلى الأعداء الذين لن يلحقوا أن يلملموا جثثهم وقواعدهم وأسلحتهم لأنهم سيكونون مرغمين على المغادرة العاجلة رغماً عن أنوفهم.

 

حميد حلمي البغدادي

اضافة تعليق