كشف تقرير صحفي إن بريطانيا أرسلت وحدات عسكرية سراً إلى السعودية لحماية حقول النفط بالمنطقة من الطائرات المسيرة اليمنية دون إحاطة البرلمان والرأي العام علما بالقرار.

وأوضحت صحيفة الأندبندنت أن هذا المسعى يطرأ في ظل الحظر القائم على تصدير الأسلحة للرياض بقرار قضائي في تلميح منها إلى انتهاكه من طرف حكومة بوريس جونسون.

وبحسب ما كشفت الصحيفة فقد كلف هذا التصرف الحكومي السلطة انتقادات شديدة من طرف المعارضة في البرلمان واتهامات بالافتقار إلى "البوصلة الأخلاقية" والتهرب من المراقبة، فيما علق سياسيون بأنه "من أعراض العلاقة السامة" التي تربط بين الحكومة البريطانية والمملكة السعودية الغنية بالنفط التي يعتبرونها "دكتاتورية".

و ذكرت الصحيفة ان وزارة الدفاع البريطانية بررت تصرفها بكون حقول النفط السعودية "بنى تحتية اقتصادية حساسة" وهي بحاجة للقوات البريطانية لحمايتها، بالتعاون مع قوى أخرى دولية، من هجمات الطائرات المسيرة.

وأضافت "الإندبندنت" إلى أن إرسال القوات البريطانية إلى السعودية تم "بشكل يصعب تصديقه" في شهر شباط الماضي بالتزامن مع قرار حظر تصدير الأسلحة إلى السعودية.