الرفيق الهلال لخريجي دورة الإعداد الحزبي المركزية السادسة عشر: الآمال معقودة على الخريجين لضخ دماء جديدة في الحزب، والحق تدعمه المعرفة.

تأكيداً على أهمية إعداد الكوادر البعثية التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب بالرفاق خريجي دورة الإعداد الحزبي المركزية السادسة عشر.

بداية نقل الرفيق الهلال للخريجين تحية ومحبة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى ما تحمله زيارة قائد الوطن إلى مدرسة الإعداد المركزية من معان ورسائل تؤكد على إيلاء الإعداد والتثقيف الاهتمام الكبير.

وشدد المهندس الهلال على أن الفكر هو بمثابة الروح، والتنظيم كلما كان قوياً عليه أن يحمل فكراً أعمق بحيث تتكامل به الصورة وترتفع سوية التنظيم.

وأكد الرفيق الأمين العام المساعد على العمل والسعي الدائم لتطوير آلية الإعداد باستمرار وأن هذه الدورات يجب أن تكون بأبهى صورها مضموناً.

وأنه على الرفاق النهل من الموروث الكبير في البعث وفي فكر البعث وتطوير آلية استثمار ماقدمه البعث خلال سنوات وسنوات. والاستفادة من مخرجات الدورة ليكون الرفيق البعثي الخريج فاعلاً في محيطه ومجتمعه.

وأوضح الهلال أن هذه الدورة اتسمت بالجدية والمتابعة وأنه بنهاية الدورة سيكون للخريجين منعكس شخصي اجتماعي بعثي يمتلكون بموجبه القدرة على الحوار استناداً إلى الحقائق ويتمتعون بمهارة التفكير النقدي ويشكلون رواد فكر حقيقيين أكثر حرية وشفافية، ويكونون أصواتاً جريئة منطقية وواقعية لمجابهة الفكر الهدام الذي عاث فسادا ودماراً، ودحره. كما نوه بأن العلاقة الرفاقية الأخوية التي سادت أثناء الدورة سيكون لها منعكسات إيجابية على الواقع المجتمعي.

وأشار الهلال إلى أن الآمال معقودة على الرفاق الخريجين في ضخ دماء جديدة في صفوف البعث تحاور وتماحك وتناقش القضايا عن معرفة، مؤكداً أن الحق تدعمه المعرفة.

وكان الدكتور بسام أبو عبد الله مدير المدرسة قد قدم فكرة عن الدورة والمشاركين فيها وأنه تم تزويدهم بالمهارات والمعارف عبر محاضرات ومحاضرين في أهم المجالات الفكرية والدستورية والاقتصادية والقانونية والسياسية، كما تم بث روح جديدة عن طريق جلسات حوار نقاشية.

من جهتهم الدارسون أكدوا على وجود نهضة علمية في المدرسة وعلى ضرورة المتابعة ونقل هذه التجربة إلى مدارس الإعداد الفرعية.