استقبل الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي نقيب المعلمين العراقيين السيد عباس كاظم السوداني والوفد المرافق له.

الرفيق الشوفي أشار إلى أن الوحدة بين أي بلدين هي شعور موجود بين الشعبين لا يستطيع أحد أن ينتزعه، وما شاهدناه من مواقف للقطر العراقي الشقيق ما هي إلا حالة طبيعية للعمق العروبي الاستراتيجي الصادق.

ونوه الرفيق الشوفي على أن الدول لا يمكن أن تبنى بين ليلة وضحاها بل تحتاج إلى سنوات، وعندما نرغب بتكوين بنية عربية متكاملة يجب أن نعتمد على بناء الجيل وهنا يأتي دور المعلمين، فهم الجيش الأقوى أينما حلّوا لأنهم يبنون فكر إنسان، مضيفاً أن ثقة القيادة كبيرة بالعلاقة بين نقابتي المعلمين السورية والعراقية لأنهما قادرتان على تأسيس وبناء أمة عربية واحدة.

من جهته نقيب المعلمين العراقيين عباس السوداني أكد أن ما رأوه من محبة وتواضع الشعب السوري وقيادته يثبت أن نصر سورية هو نصر للعراق، مشدداً على أن العراقيين مع الشعب السوري قلباً وقالباً ومؤمنون إيماناً مطلقاً بالقضية السورية.

وأوضح السوداني أنه حتى لو حاولت أميركا وأذنابها أن تقف حائلاً بين الشعبين لن تستطيع لأن الدماء العراقية والسورية اختلطت على هذه الأرض المباركة، كما بين الدور الهام الذي يقع على عاتق نقابتي المعلمين في البلدين خلال توجيه وتربية الجيل تربية وطنية وقومية مبنية على محاربة الفكر المتطرف والإرهاب

بدوره نقيب المعلمين في سورية وحيد زعل أشاد بتطور المسيرة التعليمية في سورية برغم ظروف الحرب الصعبة، مؤكداً على ضرورة توظيف الفكر الصحيح لتكون العملية التربوية ناجحة في البلدين الشقيقين.