بعد أيام من قبول استقالة الكابتن أنس مخلوف مدرّب فريق رجال كرة القدم، أعلنت إدارة نادي حطين عن الكادر الفني والإداري الجديد للفريق، والذي ضم كلاً من محسن بسمة مديراً للفريق وعمار ياسين مدرباً وأكرم علي مساعداً للمدرّب وعلي شعبان مدرباً للحراس وسومر البدي معداً بدنياً والمهندس حسن أبو كف إدارياً ومازن الرمة مسؤولاً للتجهيزات.

إعلان هوية الجهاز الفني جعل الشارع الحطيني يقوم بعملية التقييم قبل بدء المدرّب مهامه، لينقسم الشارع ما بين مؤيد لقرار الإدارة ورافض لها ولكلّ من الطرفين مبرراته.

الإدارة كانت قد أجرت اتصالات كثيرة مع عدة مدرّبين من خارج أسوار النادي لاستلام المهمة لكن دون جدوى، لتسند الإدارة المهمّة للكابتن عمار ياسين ابن النادي والذي لبّى دعوة ناديه على الفور تداركاً للوقت، وكي لا يطول الفراغ الفني لفريق الرجال الذي تعرّض لنزيف نقاط في الجولات السابقة، ما أدى لفقدان الفريق للصدارة والتراجع إلى المركز الثالث برصيد 15 نقطة متساوياً مع جبلة الثاني ومتأخراً عنه بفارق الأهداف وبفارق خمس نقاط عن الفتوة المتصدّر وحامل اللقب.

وسبق للياسين تلبية نداء حطين بأكثر من مناسبة، ورغم أن مهمته قد لا تطول إلا أنه كان عند حسن ظنّ محبي النادي، ورغم أن واقع الفريق لا يُحسد عليه، وخاصة بعد الهزيمة أمام الطليعة والتي كشفت الكثير من المستور فيما يخصّ واقع الفريق من حيث الالتزام وسلوك اللاعبين والتي ظهرت للعيان بالمشادة الكلامية بين لاعبين اثنين من لاعبي الفريق وكانت أحد أسباب الخسارة.

مشوار حطين في الجولات الثماني الماضية من الدوري الممتاز لم يكن مرضياً لعشاقه، حيث تذبذب الأداء من خلال فوزه بخمس مباريات وخسارته لثلاث مباريات وتسجيل مهاجميه 11 هدفاً واستقبال شباكه سبعة أهداف.